قصة فرح لوجع
بقلم / شمس الأمل
شعرت بفرحة عارمة ،إحتفلت بدون سابق إنذار منها لنهاية عام وبداية عام جديد ….إحتفلت بالذكرى لاتدري كم سنة لزواجها القريبة…..
حققت ذاتها كإمرأة …..ضربت ممن بنظر المجتمع زوجها.. شعرت بالشفقة لذاته المسكينه،روح مذللة بجسد بشر،بنيَّ ذلك الجسد من عضلات مفتولة بالغدر،والحقد،تتخلله عينان خبيثتان تطلق شرارة حطام لمن حولها…فم بداخله لسان كذاب أشر يسمع الرنين العذب للخليلة!!،وترهات للشريكة….
فرحت لقولها… لأ…لا لذلك الغول الذي أضطرت للذل تحت قهره سنين عديدة..أذلها تحت رجليه سلب كيانها كإمرأة ،دمر صحتها،قهر ذاتها وكبريائها ،احسها انها لاشيء وأن تلازم صمتها وتخرص….
كل الحكاية أن الخطأ بالأهل يسارعون بتزويج بناتهم كأنهن سلعة ينافسن الاهل والجيران بتفاخر الجهلاء …إبنتي زوجتها 17سنه فقط..ليجيب الجاهل الآخر أنا زوجتها 15سنه….
أيها الأهل أين المفاخرة في سباق من يزوج إبنته بسن مبكر ،قتلت روحا بغير حق ((وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)).
بناتكم أمانة وروح بشر لسن سلعة لترميها بجهلك..