900
900
صحة و طب

تعرف على خطر القولون ومسبباته وطرق علاجه

900
900

كتبت /داليا طايع

القولون العصبي من أكثر الأمراض انتشارا.. وهو من الأمراض المزمنة التى تصيب كثير من الأشخاص، وتسبب أعراضاً عديدة أهمها ألم البطن.. وإسهال مزمن.. وإمساك مزمن.. أو إسهال وإمساك بالتناوب.. وزيادة الغازات.. والانتفاخ في البطن.
وفقدان الوزن.. ونزيف من المستقيم.. وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.. وألم مستمر في البطن لا يخف إلا مع التبرز، أو إخراج الريح.. القيء غير معروف السبب.. صعوبة في البلع.
كل هذه الأعراض تستدعي المراجعة الطبية فورا.
وهناك العديد من الأسباب والعوامل التي تُؤدي إلى متلازمة القولون العصبي، وهي كالآتي:
انقباضات في العضلات الموجودة في الأمعاء: تسبب التقلصات الهضمية القوية والمستمرة لفترات طويلة الإسهال والانتفاخ والغازات، أما التقلصات البطيئة فهي تسبب الإمساك والبراز الصلب.
مشاكل في الأعصاب المرتبطة بالجهاز الهضمي: تسبب الاضطرابات العصبية ما بين الدماغ والجهاز الهضمي حدوث اضطرابات هضمية، مثل: الإمساك، والإسهال، وألم البطن.
بعض العدوات الميكروبية الشديدة التي تُسبب الإسهال: قد تحدث الإصابة بالقولون المتهيج العصبي بعد التهابات معدية ومعوية شديدة، أو قد تحدث نتيجة فرط نمو البكتيريا.
ضغوطات الحياة: يميل الأفراد الذين يعيشون في ظروف مليئة بالتوتر والقلق إلى ظهور أعراض القولون المتهيج أكثر من غيرهم.
اختلال توازن البكتيريا المتواجدة في الأمعاء: أشارات الأبحاث إلى أن البكتيريا والفطريات الموجودة بصورة طبيعية في الأمعاء تختلف عند مرضى القولون عن الأشخاص الأصحاء.
2. الفئات المعرضة للخطر
الأفراد الأقل من 50 عامًا.
الإناث أكثر عرضة من الرجال، خاصةً عند التعرض للعلاج بالإستروجين في فترة انقطاع الطمث.
وجود تاريخ عائلي مرضي.
مرضى الاكتئاب والقلق.
علاج القولون العصبي
إن معالجة الأمراض الوظيفية في الأمعاء هي مهمة مركبة ومعقدة، إذ ليست هنالك آلية واحدة مسببة لمتلازمة القولون المتهيج العصبي، كذلك أيضًا ليس هناك دواء سحري واحد.
بشكل عام علاج القولون العصبي يشمل المحاور الرئيسة الآتي:
تغيير النظام الغذائي أو العادات اليومية، والتي من شأنها أن تُحفز الإصابة بشكل أكثر حدة، ومن أهم هذه التغييرات:
تجنب الأطعمة التي تزيد من الأعراض.
التركيز على تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية.
تناول الكثير من السوائل.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
الحصول على قسط كاف من النوم يوميًا.
محاولة تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات.
تجنب أطعمة الغلوتين في بعض الأحيان.
استشارة أخصائي تغذية من شأنه أن يُساعدك في وضع برنامج غذائي مناسب وملائم لحالتك الصحية.
2. العلاج بالأدوية
في أحيان أخرى من الممكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تهدف لعلاج أعراض القولون العصبي، ومن بينها:
مكملات الألياف الغذائية، كالمحتوية على بذور القطناء أو قشور السيلليوم.
الأدوية الملينة، مثل: هيدروكسيد المغنيسيوم، أو غليكول بولي إيثيلين.
أدوية مضادة ومعالجة للإسهال، مثل: لوبراميد.
مسكنات الألم، مثل: بريغابالين، أو غابابنتين.
مضادات الاكتئاب من نوع ثلاثية الحلقات، أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية.
بالطبع يعتمد اختيار الطبيب للأدوية على حالتك الصحية والأعراض المرافقة لإصابتك بالقولون العصبي.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى