مصر مشهورة بأمثالها الشعبية و مقولاتها المأثورة وزي مافي مثل او مقولة في قصة وراءها وفي كتير مننا بنقول المثل او المقولة.. بس يا ترى عارفين ايه حكايته كتير مننا مش عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي تعالوا نفهم ونعرف القصة اللي اتسببت في المقولة او المثل
النهارده هحكيلكم قصة مثل ” اللي ما يعرف الصقر يشويه”
حكايتنا هتكون في قديم الزمان عن رجل يمتلك صقرًا غاليًا وعزيزًا عليه، وكان هو مصدر رزقه الوحيد فعليه كان يعتمد في صيد الحبارى التي يبيعها أو يأكل منها هو وأسرته
وكان زي العادة الرجل بيخرج يطير الصقر ويرجع برزقه الا انه في يوم كثيف الغيوم لا يناسب الصيد أطلق الرجل صقره سعيًا وراء الرزق، ولكن الصقر على غير عادته تأخر ولم يعد.
، فصار الرجل يبحث في الصحراء عنه ، فلما كان يبحث عن الصقر رأى راعي أغنام كان يستظل تحت شجرة فسأله ، فأجاب أنه رأى طيرين يتقاتلان فضربهما بالعصا فقتلهما، وها هما يتقلبان على النار يشويهما. بُهِتَ صاحب الصقر حين سمع أن صقره ذلك الطير الجارح أضحى مشوياً على النار، ومسّه الغم والحزن، وما كان منه إلا أن صاح في الراعي قائلاً: ما الذي فعلته؟ انت بتطبخ الصقر ازاي انت مش عارف قمته؟ فرد عليه الراعي : “صقر أو غيره كلها طيور”، فقال الرجل: “اللي ما يعرف الصقر يشويه”
وبقي عصرنا الحالي يضرب هذا المثل للشخص الذي لايقدر قيمة الأشياء الثمينة ويتهاون بها.
المره الجايه هحكليكم ” القرد في عين امه غزال”.
