بحضور رئيس مجلس الوزراء .. إفتتاح أكبر أكاديمية إكتشاف مواهب في الشرق الأوسط
كتبت / نشوى رأفت
افتتح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء، أكاديمية رايت تو دريم، من أجل اكتشاف المواهب المصرية.
وشهد الاحتفال عدد من الوزراء في مقدمتهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
كما شهد الافتتاح حضور محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي وخالد مرتجي أمين صندوق النادي، والإعلاميين أحمد شوبير وإبراهيم فايق وهاني حتحوت، وكوكبة من الإعلاميين الرياضيين.
وحضر الحفل ايضا،عدد من السفراء الأجانب لدى القاهرة، والسيد توم فيرنون، مؤسس الأكاديمية، والسيد محمد منصور، رئيس مجلس إدارة أكاديمية رايت تو دريم، والسيد ياسين منصور، والسيد لطفي منصور، نائب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، والسيد محمد وصفي، المدير التنفيذي للأكاديمية.
وعقب افتتاح الأكاديمية، عبر رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بتواجده في هذا الصرح التعليمي الرياضي، مؤكدا أن له دورا مهما في اكتشاف وصقل المواهب الرياضية، وتأهيلهم وفقا للمعايير العالمية، ليحملوا اسم مصر في مختلف المحافل الدولية، وخلال ذلك أجرى الدكتور مصطفى مدبولي حوارا مع عدد من المواهب الرياضية الناشئة، واستفسر منهم عن أعمارهم، وحجم استفادتهم من الأكاديمية.
وخلال تجوله في أرجاء الأكاديمية، استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من السيد محمد منصور أوضح خلاله أن الأكاديمية تعد جزءًا من مجتمع رايت تو دريم العالمي لكرة القدم الذي يضم أكاديميات وأندية وشركاء عالميين يتمتعون بفلسفة ونهج فريدين لاكتشاف المواهب ورعايتها، بالإضافة إلى كونها مخصصة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عامًا، كما تعمل الأكاديمية على إتاحة نموذج تعليميّ مدرسيّ وتدريبيّ على كرة القدم على أعلى مستوى، ليحصل الطلاب على فرص في أندية مرموقة عالميا، وفرص في مؤسسات تعليمية تحظى باحترام كبير في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أشار رئيس مجلس إدارة الأكاديمية إلى أنه منذ عام 1999 أتاح هذا النموذج الفرص لأكثر من 300 طالب، حيث تأهل بعضهم بالفعل للعب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للرجال والسيدات، فيما حصل البعض الآخر على فرص تعليمية في جامعة Ivy League بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا النموذج سيتم تقديمه في مصر؛ مما يتيح الفرص للجنسين من الموهوبين من جميع أنحاء الجمهورية لتحقيق أحلامهم، ليتماشى ذلك مع خطط التنمية الاجتماعية في مصر واستراتيجية التوعية العامة لتعزيز أهمية المساواة والشمول في الرياضة، فضلاً عن تعزيز مشاركة الشباب في تشكيل مستقبل بلادهم والمساهمة في رؤية مصر 2030.
وأكد السيد محمد منصور أن الأكاديمية الجديدة في “مدينة باديا” هي استثمار في مستقبل الشباب في مصر، قائلًا: من المهم أن تعمل أكاديمية رايت تو دريم مصر على تطوير نماذج مصرية ولاعبي كرة قدم، وحتى الآن شهدت الأكاديمية في البلاد التي نتواجد بها مثل: غانا أو الدنمارك أو الولايات المتحدة الأمريكية، خلق العديد من الفرص لأبنائنا وساهمنا في تغيير حياة البعض منهم، ونأمل أن يحظى الشباب المصري الموجودين في الأكاديمية اليوم بفرص لتحقيق أحلامهم.
من جانبه، قال السيد ياسين منصور: إن أكاديمية رايت تو دريم مصر، خير شاهد على إمكانية تحقيق الكثير من الأحلام في مدينة باديا؛ حيث تجسد المدينة الاستدامة والابتكار والبنية التحتية الحديثة، والشراكة بين باديا والأكاديمية يعكس القيم المشتركة وقوة العمل الجماعي لتحقيق التغيير، مشيرا إلى أن مدينة “باديا” توفر البنية التحتية والمساحات الخضراء والبيئة المستدامة التي تتوافق بشكل مثالي مع رؤية الأكاديمية، كما أنها تخلق أرضية خصبة لأحلام الأكاديمية للتوسع والنمو، وأهمية هذا التعاون تتجاوز بكثير حدود مدينة باديا وأكاديمية رايت تو دريم، حيث إنها تقدم مثالاً لما يمكن أن يكون عليه المستقبل.
وأضاف ياسين منصور: نحن سعداء بإنشاء أكاديمية رايت تو دريم في مصر بمدينة باديا، مما يحقق رؤيتنا لـ”باديا” بأن تصبح منارة تعليمية بغرب القاهرة تضم مدارس وجامعات على أعلى مستوى، وكذلك أكاديمية متخصصة لتعليم كرة القدم، بهدف اكتشاف مواهب واعدة وتأهيلها للاحتراف الخارجي، مؤكدًا أن مدينة باديا ستقدم لطلاب أكاديمية رأيت تو دريم كل الإمكانات اللازمة ليحققوا أحلامهم، من خلال ما توفره “باديا” من تطبيق معايير الاستدامة التي تحافظ على صحة السكان، وتشجعهم على ممارسة الرياضة بانتظام.
تجدر الإشارة إلى أن اختيار أكاديمية رايت تو دريم مدينة باديا، لتكون موقعا لها في مصر، يعزي إلى كون مدينة باديا أول مدينة ذكية في غرب القاهرة، وأول مدينة مستدامة في مصر، ولذا ستتيح المدينة أجواء صحية لطلاب الأكاديمية، وفي الوقت نفسه تحقق استراتيجية شركة بالم هيلز للتعمير في جعل “باديا” منصة تعليمية متكاملة تضم مدارس وجامعات وأكاديميات عالمية، وذلك ضمن رؤية الشركة لإنشاء مدينة تتبنى مفاهيم الاستدامة التي تتوافق مع رؤية مصر 2030 وتلتزم بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بالإضافة الي انشاء خدمات متكاملة توفر بيئة صحية سليمة للسكان من خلال إنشاء ناد رياضي يمتد على مساحة 120 فدانًا، يعد الأكبر في غرب القاهرة، كما تضم أكثر من 68 ملعبًا رياضيًا في جميع أنحاء المدينة، ويتبنى تصميم “باديا” مفهوم (5+10+15) والذي يشجع السكان على رياضات المشي وركوب الدراجات للوصول إلى الخدمات الأساسية سواء اليومية والأسبوعية لتنشئة أجيال جديدة تتمتع بالسلامة الصحية.
وتوفر منشآت التدريب والأكاديمية مجمعا بمساحة 16 ألف فدان بمدينة باديا، كذا 3 ملاعب لكرة القدم: ملعبان بالعشب الطبيعي، وملعب بالعشب الصناعي، فضلا عن صالة ألعاب رياضية بمساحة 350 مترًا مربعًا، وجناحًا طبيًا، ومبنى يضم 30 غرفة لاستيعاب المشاركين من رايت تو دريم غانا والدنمارك، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء منطقة ترفيهية تضم حمام سباحة وملعبًا متعدد الأغراض وملعبًا للبادل.