فيلم سودانى لأول مرة بدور عرض السينما بالقاهرة
كتب : حمدى حسن عبدالسيد
ابتداء من يوم 25 أكتوبر الجاري يعرض في دور السينما المصرية الفيلم السوداني “وداعا جوليا” كما سيعرض في دور السينما الفرنسية يوم 8 نوفمبر لتحقيق شروط ترشيحه للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. وكان من المخطط عرض الفيلم في القاهرة تجارياً بعد الاحتفاء به في الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي، ولكن الخطة تغيرت عقب تأجيل حفل الافتتاح بسبب احداث طوفن الاقصى .
تدور حكاية الفيلم حول قصة مطربة سودانية، متزوجة من رجل غني في السودان، تقوم باستضافة سيدة تتحدر من جنوب السودان في بيتها، في محاولة للتخفيف من تأنيب الضمير.
وقد جسد الأدوار الرئيسية في الفيلم كل من الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف والممثل السوداني نزار جمعة والممثلة وعارضة الأزياء سيران رياك.
وعن هذه التجربة يتحدث منتج الفيلم أمجد أبو العلا لموقع سكاي نيوز عربية، قائلا إنها المرة الأولى في تاريخ السينما السودانية التي نشارك فيها مهرجان كان. وعلى المستوى الشخصي هي تجربة مميزة في حياتي.لقد كان الأمر حلما وتحقق بفضل تضافر جهود الشباب السوداني العاشق للفن السابع.
ويعتبر الفيلم، ملحمة للأمل وللمستقبل وسط تحديات الأوضاع السياسية التي تعيشها السودان اليوم ونجازه بهذا الشكل، يوحي بأن المستقبل الفني للسودان لا يزال قائما وأن الغد سيكون أفضل لا محالة. خاصة في ظل الظروف الصعبة التي واجهت صناع الفيلم كما يوضح أبو العلا بانهم صوروا في ظروف سلسلة رغم أوضاع الحرب والاحتجاجات ولم تكن الحرب قد اندلعت عندما صورنا في ديسمبر لكننا كنا نشعر بأنها قدامة في آي لحظة وإنجاز هذا الفيلم هو مغامرة حقيقية وكبيرة عشناها بعزيمة وإرادة وتحد.
