بات من الواضح ان العالم الغربى يستبيح دماء الفليسطنين ، ويرفض ادانة انتهاكات العدوان الأسرائيلى ، او حتى وصفة بالعنف ، ويغض الطرف عن منع اسرائيل دخول قوافل الأغاثة الطبية والغذائية للمدنين العزل ، او يسمح بفتح ممرات انسانية ، بل ويتبنى اكاذيب الضلال الصهيونية فى تحميل حماس قصف مستشفى غزة المعمدانى ، والأكثر من ذلك رفض مشروع روسيا بمجلس الأمن فى نزع السلاح ، ممايثير الشكوك والتساؤلات لمصلحة من يظل الصراع مشتعلا بالمنطقة العربية ؟!
هل الهدف منه احراج مصر والضغط عليها حتى يتم تهجير الفليسطنين الى سيناء ومن ثما تصفية القضية ، يعقبها بعد ذلك زحف عسكرى صهيونى على مصر ؟
واذا كانت امريكا واوربا تقف بجانب اسرائيل ، وسخرت لها الأمدادات ، ومنعت انزال عقوبات جرائم الحرب التى استباحتها ضد حقوق الأنسان ، واطاحت بمواثيق السلام لمجلس الأمن ، فعلى العرب التحرك المماثل بجانب فلسطين ، وان كنا فشلنا فى مد شريان المساعدة لفلسطين ، نستطيع ان نغذى وريد المقاومة فى المنطقة .
فماذا لو استقوى واستفحل حزب الله بالأمدادات ، ذلك الصداع الذى يفتك برأس اسرائيل وداعميها ؟ مجرد سؤال ؟
