متظاهرون أمريكيون يصفقون ل “ايانا” فتاه أمريكية مسلمة دافعت عن فلسطين وحظيت كلمتها بالإعجاب.. مرددين فلسطين حرة
تضامنا مع الفلسطينيين ..مظاهرات بمدينة تاكوما فى ولاية واشنطن
كتب – محمد طلعت عوض
يوم بعد يوم تتوسع رقعة الغضب الشعبي ضد الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل وما تقوم من أعمال بربرية وقتل المدنيين والشيوخ والنساء والاطفال فى فلسطين .. خرجت مظاهرات كبيرة في مختلف أمريكا تأييدا للشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجارز الإسرائيلية، وطالب المتظاهرون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الحصار المطبق على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية. . ورفعوا لافتات حملت عبارات تدعو الإدارة الأمريكية إلى إنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل.
وانطلقت مظاهرة قام بها مئات الامريكان فى مدينة تاكوما المدينة الثانية فى ولاية واشنطن واستمرت لمدة ساعة حاملين علم فلسطين ورددوا هتافات ..فلسطين حرة فلسطين عربية حرة وهتافات تدين الأعمال البربرية الوحشية اللاانسانية ضد العزل المدنيين شيوخ ونساء وأطفال .
كان من بين المتظاهين فتاه أمريكية مسلمة تدعى ” ايانا ” من أصول عربية تحدثت عن فلسطين وحظيت كلمتها بالتصفيق الحار ( علما بأن الأمريكان لا يصفقون بسهولة )أكثر من مرة مرددين هتافاتهم فلسطين حرة ( كلمة إيانا )
واعربت” ايانا” عن غضبها الشديد لما تقوم به اسرائيل من أعمال بربرية وقتل المدنيين والشيوخ والنساء والاطفال وقالت : أنه لا حرية فى العالم إلا إذا تحررت فلسطين وأصبحت حرة واستشهدت ف كلامها بما قاله نيلسون مانديلا إن لا حرية ف العالم إلا إذا نالت فلسطين حريتهوقالت فى كلمتها :
غضب ورعب
وقالت فى كلمتها انها غضبانه ومرعوبه جدا مما نراه على شاشات التليفزيون من قتل بلا رحمة للفلسطينيين والإبادة الجماعية وهدم منازلهم .
أوضحت ” ايانا ” انها مسلمة امريكية تعيش هنا فى مدينة تاكوما بولاية واشنطن .وقالت : لم يكن فى حسبانى أو فى حسابات إن أتكلم وطلبت المعذرة لأنها لم تعد نفسها لهذا الموقف وأنها ستتملم فالمعذرة لو أن كلامها لن يكون مرتبا لكنها ستتملم بما تشعر به من الم ومعاناة نفسية مما اراه من مناظر تدمى القلوب للقتل الجماعة لاهل غزة واطفالها ونسائها بلا رحمة.. وقالت انها تتمني أن تجد كلماتى صداها لديكم و استشهدت بما قاله نيلسون مانديلا عندما قال : اننا لسنا احرار حتى الآن لأن فلسطين مازالت محتله والمواطن الفلسطينى مقهور ولا يملك حريته .. ولابد أن تتحرر فلسطين حتى نشعر ويشعر العالم بحريته عندما تتحرر فلسطين غير لما فلسطين تتحرر وقال مانديلا : لن نكون أحرارا الا بحرية فلسطين .
واضافت ” ايانا ” فى كلمتها امام المتظاهرين : كل معاناتنا متصله ببعضنا البعض و انه لا حرية إلا إذا تحررت جميع البلدان والشعوب وأنه لن يكون حد حر غير لما كله يتحرر
أوضحت : انها ام و انها لما بتشوف الامهات الفلسطينيات و هما حاملين و حاضنين جثث اولادهم و يبوسوا جبهتهم تشعر بقهر وعذاب والم بالم هؤلاء الامهات و كأنه ألمى وانى اتألم لالمهم تماما و أننى أشعر باحساس كل كلمة اقولها الان أمامكم .
و قالت : من قتل شخص بريء فكأنه قتل البشرية كلها اسرائيل قتلت أكثر من 4 الاف طفل لا ذنب لهم واكثر من مما يقرب من 20 الف شهيدة من امهات و اعمام و اسر أهل غزة وهم من المدنيين العزل .
اين الانسانيه والقانون ؟
اشارت ” ايانا ” انها عندما ترى مناظر الشهداء تتساءل اين هى الإنسانية واين هو القانون الدولى واين هو العالم واحراره وهو يرى ويشاهد علي مدار ٧٥ عاما قهر واحتلال وتجويع وترويع وتهجير واستيلاء على أملاك بجانب بشاعة التطهير العرقي للفلسطينين
و تتساءل : فين الغضب .. غضب العالم والإنسانية التى غابت
و دعت إلى السعى لتخفيف معاناة هؤلاء المغلوب على أمرهم من أهل فلسطين ليتمكنوا من حريتهم وأن يعيشوا حياتهم أسوة بكل شعوب العالم
و أكدت : انه لا حرية من غير حريه الفلسطينين وأن ينالوا حريتهم كاملة غير منقوصة و فى ختام كلمتها قالت : أطالب الحكومة الأمريكية أن تبطل تقديم الدعم المطلق لإسرائيل وتزويدها بالاسلحة التى تقتل بها الشعب الأعزل فى غزة وانها بذلك تساعد في التطهير العرقي للفلسطينيين وطالبت بضرورة وقف اطلاق النار فورا وفك الحصار على غزة واهلها ودخول المساعدات فورا .. وقالت الناس تموت من الجوع وعدم وجود الدواء
كما قالت :اخاطب إنسانية العالم أن يتدخل لإنقاذ أهل غزة الذين يتعرضون للقتل الجماعى والتطهير والارغام على التهجير قالت تلك رسالتى للعالم الحر .. شعوب العالم أجمع .
