أول دعوى للمحكمة الجنائية الدولية.. ضد قيادات الإحتلال الإسرائيلي
كتب / مصطفى ياسين
تقدم المستشار أحمد الفضالي، رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، بمذكرة شاملة للمحكمة الجنائية الدولية المنعقدة في لاهاي بهولندا، لطلب تحريك الدعوى الجنائية لمحاكمة قادة الاحتلال، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ورئيس سلاح الجو الإسرائيلي، ورئيس المدفعية والمدرعات الإسرائيلي، ووزير الدفاع الإسرائيلي، ووزير الطاقة والاتصالات لارتكابهم جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة الغربية المتمثلة في قضايا القتل والإبادة الجماعية والتهجير القصري للمدنيين، وهدم المنشآت ووحدات المساعدة الإنسانية التابعة للصليب الأحمر والأونروا والأمم المتحدة، وقصف المستشفيات وأماكن العبادة والمدارس، وأماكن تجمع الجرحى والقتل المتعمد للصحفيين والإعلاميين وأسرهم، بهدف منع إظهار وتوثيق المجازر الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وقادته، والمعاقب عليها وفقًا لأحكام نظام روما الأساسي بالمحكمة الدولية الجنائية، بالمواد 3,4,5,6,7,8 في قانون المحاكمة الجنائية، وقد ظهر ذلك أمام العالم بأسره.
وأكد «الفضالي» أن هذه الدعوى هي بداية لتحركات واسعة دولية من أجل محاكمة قيادات الكيان الإسرائيلي على ما يفعلوه من جرائم وحشية وحرب ضد الإنسانية، وقتل أكثر من 11 ألف إنسان بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وأكثر من 3 آلاف من النساء، في مشهد أسقط كل أوراق التوت عن دعاة حقوق الإنسان، الذين ظلوا عشرات السنين يرفعون شعارات الإنسانية، وتخاذلوا جميعًا عن ما يحدث في فلسطين، ولن يرحم التاريخ كل قادة الغرب، سواء أمريكا أو أوروبا، على مساعدتهم للكيان الاسرائيلي، في القتل والإبادة والتهجير القصري.
وشدد «الفضالي» على القادة العرب بأنه آن الأوان أن تتحدوا جميعًا خلف هذه الدعوى، من أجل نصرة أهل فلسطين، ودفاعًا عن الإنسانية التي تنتهك ليلًا ونهارًا أمام صمت دولي مخزي.
وناشد «الفضالي» قادة الدول العربية والإسلامية بطرد السفير الاسرائيلي واستدعاء السفراء العرب من هذه الدولة، كما طالب الدول المنتجة للنفط، بأن تستخدمه كسلاح للضغط على أمريكا والدول الغربية، كدعمًا للشعب الفلسطيني.