محمد فاروق: للمشاركة الإنتخابية أهمية كبرى في تعزيز الديمقراطية
كتبت / هدي العيسوي
صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، إن المنطقة العربية ومصر على رأسها مرت بعواصف وتغيُرات سياسية واقتصادية واجتماعية عدة منذ عام ٢٠١١ وحتى اليوم، وكان من أكثر الفئات تأثرا بمجريات تلك التغييرات هى فئة الشباب من عمر ١٦ – ٤٠ بوقتها وحتى يومنا هذا لما مروا به من تحديات لم يكن لأحد قط أن يتحملها أو يدرك تأثيراتها.
وقال الدكتور محمد فاروق جبر، يجب أن يشعر كل مواطن أن صوته الانتخابي قادر على قلب الموازين السياسية، وأن يعلم أن للمشاركة الإنتخابية أهمية كبرى في تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، فالديمقراطية على رأس مسببات النهوض بالأوطان في كافة الميادين، ولذلك يجب توعية المواطنين بحقوقهم السياسية والعمل على خلق وعي سياسي واجتماعي داخل المجتمع، وأن الانتخاب أحد مظاهر المشاركة السياسية في النظم الديمقراطية، خاصة أننا على أبواب انتخابات رئاسية قادمة تحتاج إلى مشاركة كل المصريين.
وأضاف الدكتور محمد فاروقق جبر، أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن نشر الوعي الزائف يفكك المجتمع إلى طبقات متناحرة، متشككة، متحاربة على المصلحة الخاصة، وتفسد لديها روح المبادرة، كما يضعف محصولها الإنتاجي من العمل، ويعمل الوعى الزائف خلف تحقيق الذات للفرد دون الوعي الحقيقي بروح الجماعة والمصلحة العامة.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، إن نشر الوعي السياسي بين الشباب له دور أساسي في تنمية المجتمع والاستفادة من أفكار الشباب لتحقيق الصالح العام، كما أن مؤسسات الدولة يجب أن تدرك أهمية إكساب كافة فئات المجتمع المعرفة السياسية وتوعية الشباب بالشأن السياسي، بهدف أن يعرف المواطن حقوقه السياسية وواجباته، وتفسير ما يجري حوله من أحداث وطبيعة تأثيرها على حياته اليومية ومستقبل أولاده.
وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر امين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن غياب الوعي السياسي يؤدي إلى عدم تفاعل أفراد المجتمع مع القضايا ذات الأهمية الوطنية، بحوث وطنية حول الوعي السياسي في المجتمع، ولم يعد الوعي السياسي ترفاً بل بات ضرورة وطنية، سيما بين صفوف الشباب والشابات، طلاب الجامعات، بهدف تعزيز اللحمة الوطنية ومواجهة كافة التحديات وتحصين الجيل من الأفكار المسمومة التي تبثها بعض الجماعات الضالة والمضللة، للنيل من عقول الشباب.