سويلم خلال إجتماعه لمتابعه مشروعات هيئة الصرف الزراعى.. خطة لطوير المعدات وتجديد مصانع المواسير وتطوير برامج تصميم شبكات الصرف المغطى
تطهير ٢٢ ألف كيلومتر من المصارف وتوفير أجهزة قياس المناسيب بالشبكة الزراعية.. إنشاء قاعدة بيانات لمناطق الصرف المغطى بزمام ٦.٢٠ مليون فدان وتعظيم الاستفادة من منافع الصرف لزيادة إلايرادات
كتب / يوسف يحيي
أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى علي توفير خطة صيانة المصارف العامة والمعدات التابعة للهيئة ، وموقف مشروعات الصرف المغطى المستهدف خلال الفترة القادمة ، والرؤية المستقبلية لتطوير أداء الهيئه موضحا إنشاء وصيانة شبكة الصرف الزراعى التي تمتد بأطوال تصل الى ٢٢ ألف كيلومتر حيث يتم تطهير معظم المصارف الزراعية مرتين سنوياً بإجمالى أطوال تطهيرات تجاوز ٣٧ ألف كيلومتر ، موجها بإعداد تطبيق رقمى يتضمن خطة زمنية لأعمال التطهير الجارية والمستقبلية بكافة المصارف الزراعية لإمكان متابعة أعمال التطهير ومدى الإلتزام بالبرنامج الزمنى من عدمه .
جاء ذلك خلال إجتماعه لمتابعة سير العمل بالهيئة العامة لمشروعات الصرف والرؤية المستقبلية لأعمال الهيئة بحضور الدكتور عصام خليفة الوكيل الدائم للوزارة ، والمهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف ، والدكتور ممدوح عنتر نائب رئيس هيئة الصرف للوجه البحرى والمهندس صبحى عبد المنعم نائب رئيس هيئة الصرف للوجه القبلى
وأشار سويلم الي إجراءات إحلال وتجديد مصانع البلاستيك التابعة للهيئة والتي تهدف لضمان تغطية متطلبات تنفيذ خطة الهيئة في إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى ، حيث تقوم المصانع بسد الفجوات الإنتاجية للسوق بما يضمن إستمرار تنفيذ العمليات بالمعدلات المطلوبة ، حيث يتم حالياً العمل على تكثيف أعمال الصيانة لخطوط الإنتاج ، و وضع خطة لإحلال وتجديد المصانع بعد دراسة الحالة الفنية لخطوط الإنتاج بمصانع (أجا – دمنهور – طنطا) لتوفير المواسير المطلوبة لتنفيذ المشروع القومى الثالث والرابع للصرف بجودة عالية ، حيث وجه سويلم بإعداد دراسة جدوى إقتصادية متكاملة لأعمال التطوير المقترحة لمصانع المواسير التابعة للهيئة ، مؤكدا على أهمية التوسع في الإعتماد على المواسير الصديقة للبيئة بإستخدام المواد القابلة للتدوير في تصنيع هذه المواسير .
كما استعرض خلال الاجتماع أعمال تطوير برامج الأبحاث والتصميم والدراسات الحقلية المستخدمة في تصميم الصرف المغطى من خلال تطوير برامج لتصميم الصرف المغطى في تطبيق واحد تحت مظلة نظم المعلومات الجغرافية بالهيئة بما يضمن مركزية حفظ وإدارة البيانات وتوحيد معايير التصميم بالتكامل مع مجموعة برامج الابحاث التي يتم تطويرها بالتعاون مع قطاع التخطيط بالوزارة ، والجدير بالذكر أنه تم إنشاء قاعدة بيانات لمناطق الصرف المغطى بإجمالي ١٨٠٠ منطقة بزمام ٦.٢٠ مليون فدان ، وكذلك بيانات الابحاث الحقلية منذ عام ٢٠١٥ (عدد ٢٠ الف موقع ابحاث) بالاضافه الي ما تحقق خلال البرنامج القومى الثالث للصرف بمراحله الثلاث الأولى ، والبرنامج القومى الرابع للصرف والجارى الإعداد للبدء فيه قريباً والذى يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام ١.٤٠ مليون فدان على ثلاث مراحل تمتد لفترة ١٢ عام لافتا إلى أهمية ربط التطبيقات الرقمية الخاصة بهيئة الصرف بالتطبيقات الخاصة بقطاع التخطيط بالديوان العام لتحقيق التكامل بين المعلومات الخاصة بكافة عناصر المنظومة المائية (ترع – مصارف – محطات رفع – منشآت مائية – زمامات رى حديث – زمامات صرف مغطى ) ، موجها بوضع خطة زمنية لتوفير أجهزة القياس اللازمة لقياس المناسيب والتصرفات بشبكة المصارف الزراعية على الطبيعة لتحديث البيانات المدخلة بالتطبيقات الرقمية الخاصة بالهيئة .
وأوضح سويلم إجراءات تعظيم الاستفادة من منافع الصرف التي إنتفت الحاجة لها لزيادة إيرادات الهيئة ، ومقترحات تطوير الهيكل التنظيمي بالهيئة ، ومجهودات الهيئة لتعظيم مشاركة المنتفعين والتواصل مع المزارعين من خلال إدارات إرشاد الصرف لتشجيع المنتفعين على المشاركة فى أعمال صيانة الشبكات والمحافظة عليها لزيادة عمرها الافتراضى بجانب إجراءات تدريب ورفع كفاءة العاملين بالهيئة من خلال مركزى تدريب الصرف بكل من طنطا والإسكندرية اللذين يقدمان برامج تدريبية مُتخصصة فى مجال تقنيات الصرف ، حيث يجرى العمل على تحديث الخطة والبرامج التدريبية لتحقيق الترابط الفعال بين أهداف ومسئوليات الهيئة ، مع العمل على تطوير منصة خاصة للتعليم عن بعد ، والتنسيق مع المركز القومى لبحوث المياه لتقديم مدربين من السادة الأساتذة بالمركز ، وتعزيز التعاون مع مركز التدريب الإقليمى التابع للوزارة .