“العمل المناخي في قلب المناقشات”.. عنوان فعاليات اليوم الثاني للجناح المصري بمؤتمر المناخ COP28 بدبي
كتب : أحمد عبد الحليم
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن اليوم الثاني لفعاليات الجناح المصري الرسمي بمؤتمر المناخ COP28، كشف بمجموعة من الجلسات والفعاليات في قاعاته المزدحمة عن قصة تكريس الجهود والابتكار نحو مستقبل مرن، حيث إستعرضت كل جلسة فصلاً من قصص العمل المناخي العالمي.
بدأت فعاليات اليوم بالكشف عن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27 بحدث إستضافته وزارة التعاون الدولي المصرية، حيث رسمت مصر صورة حية لجداول الأعمال القابلة للتنفيذ، وتسعى جاهدة لحشد تمويل إضافي للعالم الذي بحاجة إليه.
وإنتقل الحديث إلى المُبادرة الوطنية المصرية للمشروعات الذكية الخضراء التي إستضافتها وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، حيث تم عرض جهود مصر الرائدة في مجال العمل المناخي وتمكين الإستثمارات الخضراء الخاصة، وروى قصة إبتكار على مستوى المحافظات، حيث إرتبط العمل المناخي إرتباطًا وثيقاً بوعود الإقتصاد الأخضر، هذا إلى جانب فعالية وزارة التعليم العالي المصرية للمُساهمة في البحث العلمي الدولي والجهود المبذولة لمُعالجة تغير المناخ، ثم جاء التعمق في موضوع تغير المناخ والتنمية المُستدامة في الدول العربية، بعرض شامل للنسخة السابعة من التقرير العربي للتنمية.
كما إستمر الحوار حول “تمكين المرونة”، بعرض مشروع التنبؤ بالطقس القائم على الذكاء الإصطناعي، وهو نموذج من التطور والإلتزام لإستخدام التكنولوجيا من أجل مرونة الطقس في مصر.
ولقي الجناح صدى مع صوت الشباب النابض بالحياة في جلسة “مستقبلنا، صوتنا”، حيث شهد عرض نتائج محاكاة لمؤتمر المناخ COP28، والذي إستضافته وزارة البيئة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وربط بين جلسات اليوم الثاني للجناح خيط مُشترك يربط كافة نقاط الحوار، وهو جوهر العمل المناخي التعاوني مع القطاع الخاص ومشاركة الشباب، والدعوة المُلحة للإستثمار الأخضر، وفي كل قصة يتم سَردها في الجناح المصري، كان دور الحكومة يقف شامخًا بإعتباره العمود الفقري لهذه المُبادرات، مما يرسم المسار نحو مستقبل مرن مشترك.