900
900
تحقيقات و تقارير

بعد تجديد الثقة لـ”السيسى” لفترة رئاسية جديدة: نواب وعلماء الأمة: نحن معك.. لبناء الجمهورية الجديدة

900
900

كتب / مصطفى ياسين

عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، رسمياً، فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيسا للجمهورية بولاية رئاسية جديدة، بنسبة 89.6%، وحصول محمد فريد زهران نسبة 4%، حازم عمر على نسبة 4.5%، عبدالسند يمامة على نسبة 1.9% من إجمالي عدد المصوِّتين حيث بلغت نسبة مشاركة بنسبة مشاركة 66%، على أن تبدأ الولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي من اليوم التالى لانتهاء ولايته الحالية.
أجمع نواب وعلماء الأمة المصرية، من المسلمين والمسيحيين، وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة لبناء الجمهورية الجديدة.
حيث تقدَّم المستشار د. حنفي جبالي- رئيس مجلس النواب- باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب بخالص التهنئة مقرونة بأسمى آيات الشكر والتقدير للشعب المصري العظيم الذي قدَّم ملحمة وطنية من الاصطفاف الوطني الصادق ليؤكد للعالم كله أن الشعب المصري بجميع فئاته يقف خلف قائده داعماً لمسيرته نحو البناء. مؤكّدا أن المواطنين الذين خرجوا بالملايين حريصون على الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيسهم أثبتوا وبحقّ أنهم على قدر كبير من تحمُّل المسئولية والوعي الفكري وقدّموا صورة مُضيئة للديموقراطية والحرص على بناء المستقبل.
كما وجَّه خالص التهنئة القلبية لفخامة الرئيس السيسي داعياً الله العلي القدير أن يعينه على ما حُمِّل، وأن يكون التوفيق والسداد حليفه دائما. كما وجَّه التحية والتقدير لقضاة مصر الذين أداروا العملية الانتخابية بجميع مراحلها بمنتهى المهنية والمصداقية.
تهنئة “الشيوخ”
من جانبه تقدَّم المستشار عبدالوهاب عبدالرازق- رئيس مجلس الشيوخ- بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ثقة الشعب المصرى في فخامته بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية لولاية جديدة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي أسَّس قواعدها منذ عشر سنوات وقطع أشواطا طويلة في بناء أركانها على أُسس متينة وهادفة في كل المجالات.
كما وجَّه رئيس الشيوخ الشكر للشعب المصري العظيم على مشاركته التى لم تبلغ نسبتها انتخابات من قبل حتى فى أكثر الدول ديمقراطية، مما دلَّ للعالم على وعي هذا الشعب وإدراكه لما يحيط بالأمّة من مخاطر، واصطفافه خلف قيادته السياسية صفًّا واحدا، معارضة وموالاة ليقول للعالم: نحن مع قائدنا، هدفنا واحد، ومصيرنا واحد.
كما وجَّه الشكر لجميع جهات الدولة الأمنية والقضائية وغيرها على تنظيمها لانتخابات مشرّفة خَلَت من أية تجاوزات.
تهنئة أزهرية
من جهته قدَّم فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص التَّهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة فوزه وتجديد الشَّعب المصري ثقتَه في هذه المرحلة المهمَّة لقيادة الوطن واستكمال خطط البناء والتَّنميةِ والاستقرار؛ لتحقيق نهضة الوطن ونموِّه وازدهارِه. متوجّهاً بالدُّعاء إلى الله أن يوفِّقَ الرئيس في فترتِه الرئاسيَّة الجديدة؛ لتحقيق آمال الشَّعب المصريِّ وتطلعاتِه وأحلامِه، والوصول بمصرَ إلى مصافِّ الدول المتقدِّمة، وتبوء المكانةَ اللائقةَ بين الأمم، وأن يديمَ عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظَ وطننا الغاليَ من كل مكروهٍ وسوءٍ.
تحيّة أرثوذكسيّة
وتقدَّمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى، بالتهنئة، وقالت فى برقيّتها: إننا فى هذه المناسبة نُثَمِّن ونُحيِّى وطنية ووعى الشعب المصرى الذى خرج بعشرات الملايين إلى الصناديق ليعلن إرادته الصادقة فى استكمال مسيرة التنمية والإنجازات وحماية مقدّرات البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة، ونُصلّى أن يحفظ الله وطننا الغالى مصر، ويُرشد رئيسها المنتخَب ومختلف مؤسساتها فى كافة القطاعات لتحقيق صالح شعبها العظيم ووضعها فى المكانة التى تستحقّها.
خير داعم لأهل القرآن
كما هنَّأ د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الرئيس السيسي، معتبرا أن تصويت الشعب المصري العظيم المتحضّر جاء تلبية لنداء الوطن بما يكشف عن وعي هذا الشعب العظيم ونضجه الفكري والسياسي وإرثه التاريخي العريق الذي يضرب لأكثر من سبعة آلاف عام في جذور التاريخ، وأن الشعب المصري قال نعم للقائد البطل لاستكمال مسيرة الإنجازات، وللحفاظ على أمننا القومي
وقال: في مجال الخطاب الديني كان للرئيس السيسي، ولا يزال حفظه الله، خير داعم لعمارة بيوت الله، وإكرام أهل القرآن، وتحسين أحوال الأئمة علميا وماليا، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبناء وتكوين إمام عصري قادر على فهم الواقع والتعامل معه بروح العصر في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع. موضحا أن الشعب المصري قال كلمته موجهاً صفعة قوية لدعاة التخريب والفوضى ولأعداء الوطن المتربّصين به، وعبر عن رفضه للتطرف والمتطرفين وانحيازه للفكر الوسطي والتسامح الديني والوحدة الوطنية.
أضاف: نحن هنا في قاهرة المعز، الشعب المصري عبر عن ولائه وانتمائه لوطنه، والتفافه حول رئيسه البطل الرئيس السيسي، والتفافه حول قوّاته المسلّحة الباسلة وشُرطته الوطنية ومؤسسات الدولة الوطنية، واستعداده للتضحية في سبيل وطنه متى حانت ساعة الجد، ولقد لبَّى الشعب المصري النداء وقال نعم لقائده الرئيس السيسي، فكل السداد والتوفيق لسيادته، سر على بركة الله في استكمال مسيرة إنجازاتك، والله معك يوفقك ويسدد خطاك بإذن تعالى وأمره، وخالص التهنئة لسيادتكم ولنا جميعا وللشعب المصري بالفترة الرئاسية الجديدة المباركة إن شاء اللّه.
بر الأمان
وتوجه المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، بالتهنئة إلى الرئيس السيسى بمناسبة فوزه وحصوله على ثقة كبيرة من المصريين الذين يقفون صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة لمواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.
وتوجه بكل الدعاء إلى الله عز وجل أن يوفق الرئيس السيسى ويعينه على المسئولية الكبيرة في هذا التوقيت الصعب من الاحداث الاقليمية العالمية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة الرئيس السيسى على قيادة سفينة الوطن لبر الأمان واستمرار تحقيق الأمن والاستقرار لمصر وشعبها العظيم.
إنعكاس للشعبية
وأشار المستشار بهاء ابوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس راهن علي وعي المصريين، وكسب الرهان، وجاءت النتيجة انعكاس لشعبية الرئيس ودوره الوطني الكبير ، والارقام برهنت انها بمثابة استفتاء علي حب الرئيس السيسي وتقدير شعبه له، ودلالاته الإيجابية كبيرة أولها أنه تكليف جديد من الشعب للرئيس لبناء الجمهورية الجديدة ،وإيمان المصريين بإخلاص وقدرة السيسي علي حماية مقدرات الوطن.
وتابع ابوشقه بأن مشهد الانتخابات عبر فيه المصريون الي واقع جديد يحدوه الامل في وطن يعيش فيه آمنا مستقراً يتولي قيادته قيادة حكيمة رشيدة واعية، وهذا المشهد يذكرنا بعبور اكتوبر وتكليف الشعب للرئيس في 30 يونيو.
ولفت وكيل الشيوخ بأن القادم افضل ، وان إدارة المصريين بينت وبرهنت بأنها الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والتحديات.
وشكر ابوشقة جموع المصريين الذين كانوا علي قدر المسئولية واختاروا رئيسا وطنيا شجاعا قادرا علي العبور بالوطن الي بر الامان.
استقرار الوطن
وقالت فيبي فوزى،وكيل مجلس الشيوخ، : جاءت نتيجة الاستحقاق الرئاسي مؤشرا بقوة على مدى وقوف ملايين المصريين خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، مثلما جاءت مؤكدة انحيازهم للمشروع الوطني العملاق الذي يقوده الرئيس على مدار السنوات التسع الماضية. لقد فاز الشعب المصري في هذه الانتخابات عندما اختار استقرار وطنه واستكمال ما تم من انجازات حققها بسواعد أبنائه وجهودهم، التي جسدها فكر وتخطيط الرئيس السيسي، وقدرته على اقتحام مشكلات ومعيقات لم يجرؤ غيره على مواجهتها طوال عشرات السنوات الماضية.
أضافت: اليوم ونحن نشهد هذا الزخم غير المسبوق من التأييد والاصطفاف خلف القيادة السياسية للرئيس المنتخب لفترة رئاسية جديدة، أطالب الجميع بالحفاظ على هذه الروح وهذا الزخم الذي لا يقل أهمية وضرورة عن روح انتصار أكتوبر المجيد، فقد أعادت هذه النتيجة المبهرة إيمان الجماهير بقدرتها على اتخاذ القرار، وصنع المستقبل، وأبرزت أمام العالم أجمع ما يتمتع به الإنسان المصري من وعي ومن إدراك لدقة الموقف، ومن إقدام على العمل والمبادرة وكتابة التاريخ عند الأزمات بما يشكل ملامح مشهد قل ان يتكرر في تاريخ الشعوب.
لقد كانت الإنتخابات الرئاسية بما شملته من ضمانات غير مسبوقة، وإقبال جماهيري كثيف على المشاركة، وفعالية حزبية تكاد تكون الأعلى في تاريخ الأحزاب المصرية، مناسبة للتأكيد على أن المصريين باتوا يرتادون آفاقاً جديدة من الحرية والتعددية، وأصبح لديهم من الوسائل السياسية ما يسمح لهم بامتلاك قرارهم وصنع مستقبلهم، عبر صناديق الاقتراع، ومن خلال آليات ديمقراطية ودستورية.
استطردت: ولا يسعني، وقد أُعلنت هذه النتيجة الزاخرة بالدلالات، إلا أن أتقدم بوافر التهاني والتبريكات للشعب المصري العريق في حضارته والواثق من اختياراته والعارف بقدر ومكانة أمته، كما أتقدم بالدعوات للمولى عز وجل أن يوفق الرئيس والقائد والزعيم عبدالفتاح السيسي في كل ما ينتظره من مهام جسام وتكليفات عظام، أعلمُ جيداً أنه قادر على مواجهتها وتخطيها بما حباه الله من قدرات، ومن رعاية وحفظ وتوفيق.
وأقول: على بركة الله نبدأ مرحلة جديدة من الإنجاز على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، نواصل بناء مصرنا الغالية، ونواصل العطاء آملين في استكمال المسيرة، وتحقيق ما نصبو إليه جميعا من خير لبلادنا، عازمين على العمل والعطاء بالأمل وبالعلم وبالحلم، الذي طالما كان شعار الرئيس منذ اللحظة الأولى لتوليه مهام المسؤولية، لتحيا مصر رائدة بين الأمم بشعبها الوفي وقيادتها الحكيمة.
الصوفية والأغلبية
وأشاد د. عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، زعيم الأغلبية في مجلس النواب، بالصورة الحضارية التي خرجت بها الانتخابات الرئاسية، وما بذلته الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، ورجال القضاء المصري من جهد كبير مخلص، أدى إلى تمكين ملايين المصريين من الإدلاء بأصواتهم في يسر وسهولة.
وأكد أن ما قام به الرئيس السيسي من جهد في السنوات العشر الأولى فأحيا البنية التحتية كما لم يحدث من قبل بشكل يفوق الخيال فسوف يكون قادرًا على استكمال البناء مثلما فعل عندما قاوم الإرهاب وانتصر عليه، وعندما حقق الإصلاح الاقتصادي، وعندما تمكن من رفع مستوى أشياء كثيرة في بلدنا لم تكن على هذا المستوى من قبل، لذلك أتوقع من الرئيس مزيدًا من الانفتاح الداخلى والخارجى والقدرة على التوازن الدولى والحرص على مصلحة البلاد والعباد كما يفعل دائمًا.
فوز مستحق
من ناحية أخرى تقدَّمت الهيئة الوطنية للصحافة، بخالص التهنئة للرئيس السيسي لفوزه المستحق عن جدارة في الانتخابات الرئاسية واستمرار ثقة الشعب المصري في قيادته الحكيمة للبلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة والمهمة من عمر الوطن، والتي جاءت نتيجتها تجسيداً واضحاً لوعي وإدراك الشعب المصري، والتفافه حول قيادة رشيدة صاحبة رؤية وموقف أثبتت على مدار سنوات تفانيها وإخلاصها في خدمة وطننا الحبيب، لنواصل معاً مسيرة الخير والنماء لمصرنا الغالية.
وأكد المهندس عبدالصادق الشوربجي- رئيس الهيئة- أن نتيجة الانتخابات هي انعكاس واضح لما شهده وطننا العزيز من مشروعات تنموية في كافة القطاعات وتبوّء مصر مكانتها المستحقة علي الساحة العالمية باعتبارها ركيزة أساسية في استقرار منطقة الشرق الأوسط.
أضاف: نتيجة الانتخابات أعطت دليلا واضحا علي الرغبة الصادقة من الشعب المصري في استمرار الرئيس السيسي في قيادة مسيرة الوطن. ذلك الشعب الذى ضرب أروع الأمثلة في الانتماء والوطنية وسجَّل ملحمة كبيرة في حبّ الوطن بإقبال تاريخي في الانتخابات الرئاسية، متمنياً لسيادته التوفيق والنجاح لفترة رئاسية قادمة.
الثقة الغالية
كما تقدّم فضيلة د. شوقي علام، مفتي الديار المصرية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة للرئيس السيسي، على الثقة الغالية التي أولاها له الشعب المصري، داعياً جموعَ المصريين لدعم جهود الرئيس، لاسيما وأن البلاد تمر بظروف استثنائية، بسبب المشكلات على حدودها الثلاثة، علاوة على مواجهة التنظيمات الإرهابية، والعمل على استئصال جذورها، مؤكدا ثقته في أن القيادة السياسية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.
وأشاد فضيلته، بالصورة الحضارية التي خرجت بها الانتخابات الرئاسية، مشيدا بما بذلته الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، والقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، ورجال القضاء، من جهد كبير مخلص، أدى إلى تمكين ملايين المصريين من الإدلاء بأصواتهم في يسر وسهولة. داعياً المولى -عز وجل- أن يوفق الرئيس لما فيه الخير لوطننا العزيز، ولمصلحة البلاد والعباد، وأن يُعينه على قيادة سفينة الوطن، لما يحقق الأمن والاستقرار، وأن يحفظ اللهُ مصرَ وأهلَها.
برقية إنجيلية
كما هنَّأ القس د. أندريه زكي- رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر- الرئيس عبدالفتاح السيسي بالفوز وتجديد ثقة الشعب المصري، والفوز المُشرِّف لفترة رئاسية جديدة، وجاء في نص البرقية: تهنِّئ الطائفة الإنجيلية بمصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تجديد ثقة جموع الشعب المصري العظيم، وانتخاب الرئيس لفترة رئاسية جديدة، مشيرة إلى أن الشعب المصري العظيم أثبت للجميع أنه قادر على الاختيار والمشاركة من أجل حياة أفضل لبلاده، وأن الرئيس السيسي قدَّم نموذجا للقيادة السياسية القادرة على الاستمرار في بناء الدولة المصرية الحديثة بأقدام ثابتة، ورؤية وطنية مخلصة، وإرساء قواعد العدالة والحماية الاجتماعية لمواجهة التحديات التي تؤثِّر على حياة ومعيشة المصريين، كما نجح الرئيس السيسي في الحفاظ على الموقف المصري الدولي الأصيل في العلاقات الخارجية، لضمان استقرار وسلامة بلادنا الغالية مصر.
مشهد ديمقراطى
كما تقدم د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، ود. غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين، بخالص التهاني للرئيس السيسي، مشيرين إلى أن النتيجة جاءت لتؤكد ثقة الشعب المصري الكبيرة فى قيادته من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية في مشهد ديمقراطى أبهر العالم وأثبت للعالم أجمع التفاف الشعب المصري حول قيادته الوطنية، من أجل استمرار مسيرة التنمية على كافة الأصعدة والمستويات داخل مصرنا الحبيبة. 
وتدعو أسرة الجامعة، المولى عز وجل أن يوفق الرئيس في ولايته الرئاسية الجديدة وأن يسدد خطاه لتحقيق الاستقرار والتنمية والرفعة لمصرنا الحبيبة، وأن يحفظ وطننا من كل مكروه، وأن يعم الأمن والسلام العالم أجمع.
تجديد العهد
كما هنَّأ السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، الرئيس السيسي، معتبرا أن تجديد الشعب ثقته في الرئيس السيسي هو تجديد عهد مع الأمن والأمان والاستقرار، واستعادة مصر قوّتها وتأثيرها الدولي والإقليمي، وقوّتها العظمى التي يحسب لها ألف حساب. موضحا أن الأزمات التي مرَّت بالمنطقة والإقليم كانت كاشفة لصدق رؤية الرئيس وقراءته المبكّرة للتطورات الإقليمية المحتملة والجاهزية لمواجهتها بسياسة شريفة تحافظ على مصر كوطن مستقر في إقليم ملتهب.
خطوات مباركة
كما هنّأ فضيلة د. أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، الرئيس السيسى، ومهنئاً الشعب الذي تزاحم على صناديق الانتخابات بنسب لم تسبق من قبل حباً في الرئيس وثقة في خطواته المباركة التى قام فيها بإنجازات تجل عن النظير فى مصر، فأعطى إنجازات ومشروعات عظمى داخل مصر وفي خارج مصر كانت له علاقاته الدولية التى كان لها اكبر الأثر فى قيام مؤتمرات عالمية دولية جمع فيها جموع الرؤساء والملوك والامراء من أجل قضية فلسطين والدفاع عنها وإرسال شاحنات التعاون لها. مشيرا إلى أن الرئيس السيسى ذو قلب مخلص صدق وعده مع ربه وصدق مع الشعب، قال فصدق ووعد فأوفى وعمل فأخلص ومن أجل هذا نهنئه بل نهنئ الشعب الذي انتخبه واختاره وأحبه أنه وضع كلمته في الحقيقة لابد منها ولا أملك حال هذه المناسبة إلا أن أتوجّه للسيد الرئيس بوافر الشكر القدير والعرفان على ما بذله وما يبذله في مصر وادعو الله سبحانه وتعالى له ان يديم عليه نعمة التوفيق والسداد وان يرزقه الصدق في القول والإخلاص في العمل وأن يبارك له فى صحته وأسرته وذريته ووطنيته وفى سائر أحبابه الذين أحبّوه والذين قدّروه.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى