وزير الرى ومحافظ كفر الشيخ وممثل الأمم المتحدة يتفقدون “مشروع التكيف مع التغيرات المناخية بدلتا نهر النيل”
سويلم ؛ المشروع الرائدة على مستوى العالم في حماية الشواطئ وإستخدام المواد منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة
كتب / يوسف يحيي
تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى يرافقه اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ وإليساندرو فراكاسيتي ممثل ب نامج الأمم المتحدة الانمائي أعمال حماية الشواطيء المنفذة ضمن “مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” بنطاق محافظة كفر الشيخ وموقع أعمال الحماية المنفذة بطول ٢٩ كيلومتر بنطاق المحافظة ، والمنفذة بإستخدام مواد صديقة للبيئة .
واوضح سويلم أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ ، حيث يحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارة هذا المشروع بإعتباره نموذجاً رائداً في إستخدام المواد منخفضة التكلفة والصديقة للبيئة بديلاً عن الكتل الخرسانية الشائع إستخدامها في أعمال حماية الشواطئ ، مع مشاركة المجتمع المحلى في تجهيز أسوار البوص المستخدمة كمصدات للرمال كجزء من منظومة الحماية وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع الرائد مضيفا أن تنفيذ هذه المشروع الرائد والممول بمنحة ممولة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار .
ووجه الدكتور سويلم بقيام المركز القومي لبحوث المياه بإجراء الدراسات البحثية اللازمة لأعمال الحماية المنفذة ودراسة تطويره من خلال عمل نموذج رياضي لتحديد مدى الحاجة لزيادة ارتفاع أعمال الحماية مستقبلا وتكرار هذا المشروع بمناطق أخرى ، بالإضافة لقيام المركز بعمل دراسة بحثية بإستخدام نموذج رياضي لتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بمنطقة المشروع .
واشار الي أن “مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” يهدف لمواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر ، والظواهر الجوية الحادة ، وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية والقرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر ، والعمل على استقرار المناطق الصناعية والمدن الجديدة ، وذلك بإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، كما يهدف المشروع أيضاً لإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط ، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية .