تحت شعار : « وقاية تحيـا مصر » .. وزارة الشباب : تُطلق أولي فعاليات المبادرة المجتمعية للتوعية بمرض سرطان الثدي والأمراض المزمنة بمركز شباب الخيالة في القاهرة
كتبت/ ناهد محمد
في إطار المسؤولية الإجتماعية والواجب المجتمعي لدعم المبادرات الوطنية لبرامج التوعية الصحية ، أطلقت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ” الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية” ، بالتعاون مع الكيان الشبابي اتحاد طلاب تحيا مصر، ومؤسسة شريف عمر لعلاج الأورام ، أولي فعاليات المبادرة المجتمعية «وقاية تحيـا مصر» للكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي والوقاية من الامراض المزمنة ، بمركز شباب الخيالة في محافظة القاهرة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي- وزير الشباب والرياضة .
ومن المقرر أن تجوب هذه الحملة العديد من مراكز شباب الجمهورية داخل المناطق والقرى في أماكن السكن البديل للعشوائيات ،
والوصول إلى النساء في مختلف المناطق، وإجراء الفحوصات المجانية لهن، وتوعيتهن بأهمية الفحص المبكر، بمشاركة أطباء وأخصائيين ومختلف التجهيزات اللازمة للكشف عن هذا المرض، خاصة وأن نسبة الشفاء من مرض سرطان الثدي ترتفع لأكثر من 90% في حال الكشف المبكر عنه”
وتضمنت الفعاليات ، تنفيذ نشاط رياضي نسائي لتعزيز الرياضة لدي السيدات ، أنشطة توعوية بأهمية الكشف المبكر وكيفية الوقاية من سرطان الثدي و الفحص الذاتي الشهري ،قياس الضغط و السكر وتقديم نصائح للحفاظ علي صحة سليمة ، نشاط ترفيهي للأطفال.
وصاحبت الفعاليات تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية الافتراضية من خلال نشر الرسائل التوعوية في وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة وعرض الفيديوهات التوعوية في شاشات المنشآت الشبابية والرياضة لتشجيع أفراد المجتمع على الكشف المبكر لسرطان الثدي وأهمية الفحص الذاتي وتشجيعهم على اتباع أنماط حياة صحية للوقاية من السرطان بهدف خلق مجتمع مثقف وواع بمخاطر المرض وطرق الوقاية منه .
وتسعى الوزارة بشكل حثيث إلى رفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووسائل الوقاية والمعالجة وعوامل الخطورة المسببة للإصابة وأهمية وسائل الفحص المبكر والاكتشاف والتشخيص، حيث يُعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، ومن أهم خمسة أسباب للوفاة بين أنواع السرطان الأخرى.
يأتي هذا في إطار حرص وزارة الشباب نحو بناء وعي الكوادر والقيادات الشبابية بأهم القضايا المجتمعية، وحثهم على المشاركة الفعالة ليكونو سفراء لنشر الوعي في المجتمع، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية الإنجازات التي تحققها والمشروعات القومية ودور الشباب في تنفيذها والحفاظ عليها وعلى أمنهم الشخصي وعلى أمن الوطن.