إنطلاق المنتدى الشبابي البيئي العربي الـ 12 في أسوان بمشاركة 300 شاب من 10 دول عربية
كتب : أحمد عبد الحليم
إنطلقت أعمال المنتدى الشبابي البيئي العربي الثاني عشر تحت عنوان “المنتدى الشبابي البيئي العربي الثاني عشر الأمن المائي و الغذائي قضايا حياة”، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومظلة جامعة الدول العربية واليونسيف ووزارة البيئة واكساد إنطلاقًا من توصيات مجلسي وزراء المياه والبيئة العرب الأخير وذلك بمشاركة ٣٠٠ شاب وفتاة من ١٠ دول عربية.
وقد تم إفتتاح أعمال المنتدى بالمسرح الروماني بمدينة أسوان الجديدة حيث يشكل المنتدى منبرًا إقليميًا لإستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة ومناقشة نتائج مؤتمر المناخ Cop28 بدبى حيث شارك في حفل الافتتاح الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين المدير الإقليمي لأكساد بمصر – المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، نجوى صلاح وكيل أول وزارة الشباب والرياضة، الدكتور إيهاب عبد العزيز، مدير برنامج المياه والإصحاح البيئي باليونيسف، الدكتور محسن البطران أستاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة، جيهان بيومي عضو مجلس النواب، كريم محمد مصطفى إدارة المنظمات والإتحادات العربية بالجامعة العربية، عبد الصبور الراوي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان.
وفي كلمته، قال الدكتور ممدوح رشوان الأمين العام للإتحاد العربي للشباب والبيئة إن المنتدى سيتناول توصيات مجلس وزراء المياه والبيئة العرب، وتوصيات منتدى الشباب الذي عقدته جامعة الدول العربية مؤخرا فى طرح القضايا المُلحة وإيجاد حلول يمكن تطبيقها ومتوافقة مع التغيرات التي تمر بالمنطقة، مُؤكدًا أن المنتدى يشهد مشاركة الشباب بتنفيذ حملة رمزية عن أكياس البلاستيك إضافة إلى تنفيذ مجموعة من الفاعليات لتثقيف الشباب وزراعة الأشجار بالغابة الشجرية بالأقصر نهاية الأسبوع الجاري.
وقال أحمد الربعان من الأردن مُمثلاً عن الشباب العربية إن مشاركة الشباب العربي في فاعليات منتدى الغذاء والمياه بأسوان رسالة للعالم بأن شباب الجامعات المصرية والعربية سيعملون مع الجهات المعنية للعمل على نشر الوعي بين الشباب في مختلف أنحاء الدول العربية ليكون لهم دور فاعل لمواجهة التحديات.
وقالت الدكتورة نجوى صلاح، ممثل وزارة الشباب والرياضة الشباب إن إقامة المنتدى بأسوان بمشاركة عربية ومصرية هو جزء من إستراتيجية الوزارة للنهوض بالعمل الشبابي خاصة وأن المنتدى الثاني عشر له أهمية للأمن القومي العربي في ظل التحديات البيئية وخطرها على المياه والغذاء ما يتطلب نشر الوعي، مناشدة الشباب المشارك بالمنتدى الإستفادة من كافة التجارب والورش العلمية التي سيتم إقامتها بالمنتدى.
بدوره، أكد الدكتور محسن البطران أستاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة أن عقد المنتدى في هذا الوقت له من الأهمية بالنسبة للأمن القومي العربي لتحقيق التنمية المتكاملة للحفاظ على الأمن الغذائي لتحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات لتوفير الإكتفاء الذاتي وهو ما يتطلب تضافر الجهود بين الدولة، مُشيدًا بجهود الدولة المصرية لزيادة الإستفادة من المياه والأراضي.
بدورها، قالت الدكتورة جيهان البيومي عضو مجلس النواب إننا نستهدف النهوض بالعمل الشبابي من خلال دعم مجموعة من الفاعليات لتثقيف الشباب إضافة لتنفيذ نظام محاكاة للشباب لتدريب وتأهيل الشباب، مُنوهة إلى دعم إصدار تشريعات للحفاظ على المياه وإستخدام الدور الرقابي لتنفيذ ما يتم الاتفاق وسنعمل علي تحويل رؤى الشباب المشارك لخطة عمل للمُساهمة في مُعالجة المشكلات الطارئة ورفعها للقيادات لتنفيذ تلك الأفكار .
من جهته، قال الدكتور إيهاب عبد العزيز مدير برنامج المياه باليونسيف أهمية تناول المنتدى لقضايا المياه في الوقت الحالي وعلينا أن نبحث عن وجود حلول عملية للحفاظ على المياه والإكتفاء الذاتي من الغذاء، مُوضحًا أن المنتدى سيكون له آثار إيجابية لدعم الجهود للحفاظ على الحقوق المصرية والعربية في الحصول على حقها في المياه.
وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، المدير الإقليمي لمنظمة أكساد إن نهر النيل شريان الحياة بالنسبة للمصريين ولعل تواجد الشباب في أسوان انطلاقا من جهود الدولة لتنفيذ المشروعات التنموية القومية للتنمية المستدامة خاصة وأن الجمهورية الجديدة تركز على الأمن الغذائي والأمن المائي، مُطالبًا المشاركين في المنتدى وضع آليات التعامل لمواجهة المشكلات البيئية والشبابية من أجل إضافة مساحات جديدة لتوفير الإكتفاء الذاتي.
وأشاد كريم محمد مُمثل الإتحادات والمُنظمات العربية بجامعة الدول العربية بالجهود التي يقوم بها الإتحاد العربي لتوثيق الجهود العربية والإقليمية والدولية لتعزيز التعاون ودعم التكامل الإقتصادي وكلها جهود للمُساهمة في الحفاظ على العمل العربي المُشترك.
من جهته، طالب عبد الصبور الرواي، رئيس شركة المياه بأسوان بالعمل على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على المياه من خلال مجموعة من الفاعليات لتثقيف الشباب إضافة لنشر الوعي بين الأسر لدعم جهود الدولة لتحقيق الأمن المائي.