الدوحة للأفلام تحتفي بصناعة السينما الحيوية بمسابقة عروض الأفلام من برنامج “صنع في قطر”
كتب – شريف سعيد
احتفالاً بصناعة السينما المحلية التي تشهد تطوراً سريعاً في قطر، تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام عروض مسابقة خاصة للأفلام المحلية من صناعة مواهب سينمائية قطرية ومقيمة في قطر، وذلك في يومي 20 و21 فبراير في ڤوكس سينما في مول واحة الدوحة في منطقة مشيرب. وسيكون حضور هذه العروض من خلال دعوة خاصة فقط.
سيتم الإعلان عن الفائزين بمسابقة “صنع في قطر” بعد آخر عرض في يوم 21 فبراير. كما يمكن للجمهور مشاهدة هذه الأفلام ضمن العروض العامة التي ستقدم في الفترة من 22 إلى 25 فبراير في صالات ڤوكس سينما مول واحة الدوحة.
أصبح برنامج “صنع في قطر” الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام من المبادرات المهمة التي تحظى بتقدير دولي، حيث يسلط الضوء على صناعة السينما في قطر. البرنامج مكرّس لدعم وتطوير المواهب المحلية ويوفر لصناع الأفلام المواطنين والمقيمين في قطر منصة مهمة لإظهار إبداعاتهم وأفكارهم الفريدة من خلال الأفلام.
في هذا السياق، صرّحت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: ساهم برنامج “صنع في قطر” في بناء صناعة سينمائية متينة في قطر، وشجع صُناع الأفلام الناشئين على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. فرعاية المواهب المحلية ودعمها هي أولوية قصوى لدى المؤسسة التي تلتزم بتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز قدرا مواهبنا وتوفير بيئة مناسبة وملهمة لهم. يلعب هذا البرنامج دوراً محورياً في تطوير مجتمع سينمائي حيوي ومستدام ليعزز بدوره المشهد الثقافي الثري في قطر، كما يعمل على رعاية جيل جديد من رواة القصص والأصوات السينمائية من قلب الشرق الأوسط. وتشكل هذه الأفلام التي تصنع في قطر ركيزة رئيسية لسرد القصص الأصلية لوطننا وشعبنا وثقافتنا وآمالنا إلى الجمهور العالمي”.
تم اختيار الأفلام القصيرة الأربعة عشر في المسابقة الرسمية للبرنامج من قبل لجنة حكام بقيادة المخرجة والمنتجة تالا حديد، والممثلة ياسمين المصري والدكتور فيرات أوروك من جامعة جورجتاون في قطر.
الأفلام التي ستُعرض في مسابقة برنامج “صنع في قطر” – البرنامج الأول في 20 فبراير:
“قصة بسيطة” (قطر) من إخراج مها الجفيري، تدور أحداثه حول خلود البالغة من العمر 14 عاماً، واختيارها لقَصة شعر “غير عادية” تكون بداية إلى سلسلة من المغامرات التي تتحدى الأعراف الثقافية وتعيد تشكيل علاقتها مع والدتها التقليدية.
“الثريا” (مصر، قطر) للمخرج كريم عمارة، يوضح كيف تتحول الاستعدادات لمقابلة عمل وشيكة ومهمة إلى كوميديا فوضوية بسبب تسارع الزمن ومواقف مع أقارب متطلبين.
“حضارة المساواة” (قطر) لإبراهيم البوعينين، يعرض مجموعة من الحيوانات تتحد بشكل عفوي “للغناء” بانسجام في محاولة مؤثرة وجادة لتثقيف نظرائهم من البشر حول قيمة السلام والمساواة.
“عندما يحين الوقت” (قطر) لعوض هاشم كرار، فيلم وثائقي يتعمق في العلاقة المعقدة بين الأب والابن، ويستكشف وجهات نظرهما حول الموت، وذلك خلال محاربة الأب للسرطان ووجود ابنه عوض بجانبه.
“ثواني قليلة” (إيران، قطر) للمخرج أرمان منصوري، تدور أحداثه في إيران الخاضعة للعقوبات، حيث تتنقل أم عزباء قوية داخل السوق السوداء الخطيرة في طهران، وتسابق الزمن للعثور على ضمادات طبية منقذة للحياة لابنتها.
“فريحة” (قطر) لأمل الشمري وحسين حيدر، وهي قصة مؤثرة لأمل ووالدتها فريحة، التي أصبحت، على الرغم من أميتها، حجر الزاوية في إنجازات ابنتها الأكاديمية ونجاحها.
“سند” (قطر) من إخراج نور النصر، يحكي قصة جاسم الذي يضطر إلى التوقف في أحد المخيمات بعد أن علم بالسلوك الوحشي لأخيه المنفصل عنه علي.
الأفلام التي ستُعرض في مسابقة برنامج “صنع في قطر” – البرنامج الثاني في 21 فبراير:
“أوان الخير” (مصر، قطر) من إخراج فرح جمعة، وهو فيلم وثائقي رصدي يستكشف حياة النساء المصريات اللاتي يعشن معًا…. وسط روتينهم الذي يبدو عاديًا، تتكشف معاركهم الخفية مع الظروف الصحية، مما يكشف عن المرونة والقوة في مواجهة الشدائد.
“عرض زواج” (قطر) لنادية الخاطر، يدور حول شاب قطري يحلم بالزواج من خطيبته الأمريكية. ومع ذلك، يجب عليه أولاً أن يواجه لجنة تحمل مصيره بين أيديهم.
“هل تتذكرني؟” (قطر) من إخراج مريم المحمد، ويتناول قصة ممرضة من جنوب آسيا تعيش في الدوحة مع والدتها المريضة، وتجد نفسها في موقف صعب، ممزقة بين واجباتها كابنة، والتزاماتها المهنية، تتصارع أريشا مع ثقل تضحياتها.
“شظايا” (قطر) لزيد النجاتي هو فيلم تجريبي يستخدم صوراً وأصواتاً عاطفية لمنزل قديم ليغرق المشاهدين في الجمال الخالد للذكريات المنسية.
“يوم الجنازة الأول” (قطر) لجهاد حلاق، تدور أحداث الفيلم حول سارة، التي تعثر على رسالة غامضة في جنازة والدتها، وتنطلق للبحث عن نور الغامضة، مما يؤدي إلى اكتشاف عائلي مفاجئ.
“القرابة” (قطر) لعلي الهاجري، تدور أحداثه حول خالد ونورا اللذين ينتظران مولودهما الأول، وبدلاً من أن تغلب عليه الفرحة، يجد خالد نفسه غارقًا في الخوف المقلق وعدم اليقين عندما يواجه ماضيه وجهاً لوجه.
“فوق شجرة التمر الهندي” (قطر) لبثينة المحمدي، ويدور حول فتاة قطرية منطوية تغامر بالدخول إلى وادي بري، وتخاطر بحياتها لاستعادة عقدها الثمين من ببغاء مؤذ.