وزير الشباب يشهد توقيع بروتوكول بين الوزارة وشركة إنطلاق لدعم ريادة الأعمال والمشروعات
كتبت / ناهد محمد
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وشركة انطلاق لدعم ريادة الأعمال، من اجل تحقيق إستراتيجية تكاملية بهدف بناء الإنسان المصري، وبشكل خاص الشباب والنشء المصري، وتعزيز البحوث الشبابية والمجتمعية في مجال ريادة الاعمال ودعم المشروعات والشركات الناشئة.
قام بتوقيع البروتوكول اللواء اسماعيل الفار، مساعد الوزير لقطاع الشباب والمشرف العام على قطاع الشباب، والاستاذ محمد إيهاب المدير التنفيذي لشركة انطلاق لدعم ريادة الأعمال.
كما حضر مراسم توقيع البروتوكول الدكتور مصطفي مجدي، معاون الوزير للسياسات والشئون الاستراتيجية، الاستاذة منال جمال، وكيل الوزارة رئيس الادارة المركزية لتمكين الشباب، الاستاذ عمر رزق شريك مؤسس والمدير العام لشركة انطلاق، ايه اسماعيل، شريك مؤسس ورئيس قطاع البرامج لشركة انطلاق، ومنة زغلول شريك مؤسس ورئيس قطاع العلاقات العامة والشراكات لشركة انطلاق.
اكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الى ان البروتوكول يهدف الى التعاون المشترك في تنفيذ برامج وانشطة ومشروعات تهدف لتحسين مناخ وبيئة ريادة الاعمال ودعم المشروعات الناشئة للشباب والنشء المصري، والمشاركة في تنفيذ المؤتمرات والندوات وورش العمل والفعاليات بين في مجالات دعم ريادة الاعمال والشركات والمشروعات الناشئة.
مؤكدا حرص وزارة الشباب والرياضة على تطوير وقدرات الشباب المصري في العديد من المجالات بالاضافة الى تحقيق الاستفادة من القدرات والامكانيات الثقافية والبشرية والفنية الخاصة بوزارة الشباب والرياضة وشركة انطلاق في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المشتركة والبرامج المختلفة لدعم المشروعات الناشئة للشباب.
وأعرب محمد إيهاب الرئيس التنفيذي لشركة انطلاق عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول وتوجه بالشكر والامتنان بالدور الفعال والجهود التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة لدعم الشباب.
وأكد أن تلك الشراكة تأتي لتفعيل المحور الثالث من محاور استراتيجية انطلاق و هي المواهب التي ترتكز علي تعظيم الاستفادة من القدرات الشبابية و تدريبهم من خلال وجود الاستدامة في كل مشاريعنا و برامجنا والتأكد من تأثيرها علي المدي الطويل و وصولها لجميع المحافظات .ف 65% من المجتمع المصري من الشباب تحت سن ال35 عام و في ظل انخفاض التكلفة الاستثمارية الحالية لهذه القدرات البشرية مما يعظم من نجاح مصر ان تكون دائما مركز للقدرات الشبابية و التكنولوجية ليس فقط اقليميا و لكن عالميا. فتوفير التدريب والموارد لجميع فئات الشباب سيكون حافز لهم للنجاح والأبداع مما يجعلهم أدوات نبني بها قاعدة لمستقبل لقطاع ريادة الأعمال المصري.