وزير الري : تحسن كبير فى إدارة المنظومة المائية لمواجهة فترة أقصى الإحتياجات
متابعة حالة الترع والمصارف والبوابات ومحطات الرفع وحماية النيل وإزالة التعديات.. تطبيق التميز غير الإعتيادى بين المهندسين والعاملين
كتب / يوسف يحيي
تابع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى إستعدادات أجهزة الوزارة المختلفة ( مصلحة الرى – هيئة الصرف – مصلحة الميكانيكا والكهرباء ) لمواجهة فترة أقصى الإحتياجات بالموسم الصيفى القادم ، بالاضافه الي متابعة موقف الإجراءات المتخذة من أجهزة الوزارة للتعامل مع النقاط الساخنة بمحافظات ( أسوان – الفيوم – المنوفية – الدقهلية – الغربية – الاسماعيلية ) مشيرا لما تحقق خلال الشهور الماضية من تحسن كبير فى مجال إدارة المنظومة المائية والتعرف على المعوقات والعمل على حسمها ، بما يضمن إدارة المنظومة المائية بشكل فعال خلال الموسم الصيفى المقبل ، والبناء على الدروس المستفادة من الموسم الصيفى السابق .
وأوضح سويلم حرصه على لقاء رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات بشكل دورى – سواء فى اجتماعات موسعة أو على حدى – أو من خلال ورش العمل التى عقدت بعدد من المحافظات خلال الفترة الماضية ، وذلك لمتابعة موقف الترع والمصارف والبوابات ومحطات الرفع وأعمال حماية نهر النيل وإزالة التعديات بزمام كل إدارة مشددا على قيام كل رئيس إدارة مركزية للموارد المائية والرى بكل محافظة بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمتابعة حالة الترع والمصارف ومحطات الرفع بزمام المحافظة ، ومسئولية رئيس الإدارة المركزية عن التنسيق المشترك بين كافة الإدارات التابعة للوزارة داخل نطاق المحافظة لضمان إدارة كافة عناصر المنظومة المائية بشكل متناغم يحقق توفير الإحتياجات المائية المطلوبة ، مع التأكيد على الدور البارز لكل رئيس إدارة مركزية فى متابعة حالة المنظومة المائية فى نطاق المحافظة كأحد أدوات تحقيق اللامركزية فى الإدارة ، مع قيام كل رئيس إدارة مركزية بمراجعة تطبيق منشور التميز غير الإعتيادى بين المهندسين والعاملين بالادارات الواقعة بنطاق المحافظة مؤكدا على تقييم مستوى الأداء فى كل إدارة هو المعيار الرئيسى لتقييم كل رئيس إدارة مركزية ، وما يترتب على ذلك من ترقيات وحوافز مالية أو تعديلات فى الوظائف القيادية مشيرا لقيام الوزارة بتفعيل مبادىء المراجعة الداخلية والحوكمة من خلال وجود العديد من الجهات الرقابية التى تتابع الأعمال المنفذة على الطبيعة مثل قطاع التفتيش الفني والمالي والإدارى ، والإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية .
واستعرض الوزير موقف اعمال تطهيرات الترع والمصارف ، وتطهيرات المساقى الخصوصية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة ، موجها بضرورة نهو كافة أعمال التطهيرات بحد أقصى شهر أبريل ٢٠٢٤ ، وأيضا تطهير النطاقات الفاصلة وشبك الأعشاب أمام محطات الرفع الواقعة على الترع والمصارف ، كما وجه سيادته بمراجعة قاعدة بيانات المقاولين وإمدادها الدائم بموقف ومستوى أعمال كل مقاول وخاصة مقاولى أعمال التطهيرات كأداه لتقييم المقاولين ليتم الإعتماد عليها لاحقا فى إجراءات إسناد أعمال الصيانة والتطهيرات للمقاولين من عدمه طبقا للقوانين المنظمة فى هذا الشأن موجها بتفعيل دور الصيانة الوقائية بالوزارة فى كافة مجالات صيانة وتطهير الترع والتغطيات والسحارات وصيانة البوابات ومحطات الخلط الوسيط علاوة علي إعادة هيكلة الإدارة المركزية لمتابعة وتقييم شبكات الصرف بهيئة الصرف لتصبح إدارة مركزية مسئولة عن متابعة صيانة المصارف العمومية على غرار الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية التابعة لمصلحة الرى مطالبا بسرعة نهو أعمال التطهيرات فى ترعة بورسعيد بجانب سرعة نهو الملاحظات التى تم رصدها بمعرفة قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بالوزارة فيما يخص تطهيرات الترع والمصارف والسحارات مثل ترع ( بحر شبين – الشرقاوية – الصالحية – بحر يوسف ) وعدد من المصارف بمحافظتى كفر الشيخ وبورسعيد وهندسة صرف قويسنا بالمنوفية ، وسحارة القرشية أسفل ترعة ميت يزيد ، وصيانة شبك الأعشاب أمام محطة الدليل القبلى بالصالحية بمحافظة الشرقية ، وأمام سحارة ترعة القنطرة .
كما تابع سويلم تطهيرات المساقى الخصوصية باطوال تصل إلى أكثر من ٣٣ ألف كيلومتر بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة ، حيث وجه الدكتور سويلم بإستمرار هذه التنسيقات والتأكيد على نهو تطهيرات المساقى قبل موسم أقصى الإحتياجات علاوة علي عرض موقف النقاط الساخنة بعدد من المحافظات ، وكافة الإجراءات الإستباقية التى تم إتخاذها لضمان توفير الإحتياجات المائية خلال فترة أقصى الإحتياجات بدون أى معوقات بالإضافة إلى إجراءات تطوير منظومة توزيع المياه لضمان التعامل الفعال مع كافة الاحتياجات المائية خلال الموسم الصيفى المقبل من خلال حساب الإحتياجات الفعلية بكل زمام وإطلاق التصرفات المائية المطلوبة بناءا على هذه الإحتياجات وعرض موقف أعمال صيانة البوابات باجمالى ١٠٠٣ بوابات ، و ٥٠٢ محطة خلط وسيط ، و ٣٢٦٠ تغطية ، حيث وجه بقيام مصلحة الميكانيكا بإستمرار أعمال الصيانة لكافة المحطات وما بها من وحدات ونهو أى أعمال صيانة قبل موسم أقصى الإحتياجات .