كلمة القائد كيم جونغ وون التي ألقاها أثناء زيارة تهنئة لوزارة الدفاع الوطني بمناسبة عيد تأسيس الجيش الشعبي الكوري
(نقلا من وكالة الأبناء المركزية الكورية 9/2/2024م)
تحتفل البلاد كلها احتفالا كبيرا بيوم تأسيس الجيش الشعبي الكوري البطل الذي كان يمجد الاسم الكريم لحام صامد لقضية حزبنا وجيش حقيقي للشعب طوال أكثر من 70 سنة وهو يدافع عن شريان ثورة زوتشيه المظفرة دائما ويدعم مناعة دولتنا وجبروتها بمتانة، تحت قيادة حزب العمل الكوري العظيم.
قام القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بزيارة التهنئة لوزارة الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الجيش الشعبي الكوري.
ألقى القائد كيم جونغ وون خطابا بالغ الدلالة لتهنئة ضباط وجنود الجيش الشعبي الكوري البطل الذين يحتفلون بعيد تأسيس الجيش.
أكد القائد كيم جونغ وون في كلمته أن تاريخه العائد إلى 76 عاما يحمل كثيرا من القصص ويكون مجيدا حافلا بالانتصارات والمآثر على الرغم من كثرة المحن.
أكبر مأثرة رائعة في تاريخ نضال جيشنا البطولي هي الحفاظ الثابت على سيادةوكرامة البلاد والشعب وضمان السلام والاستقرار في وجه التهديد والتهويل العسكري للإمبرياليين وخطر الحرب، مخلصا بلا حدود لرسالته الأصيلة المسماةبحماية السيادة.
قبل أيام، استعرض حزبنا وحكومتنا تاريخ انقسام أمتنا وتاريخ المواجهة بينأبنائها، وحددا الأوغاد العملاء في جمهورية كوريا كأبناء أول دولة معادية أكثر خطورة على طريق تقدمنا وعدو رئيسي ثابت لنا، وقررا الاستيلاء علىأراضيهم وتسوية أمورها في حالة الطوارئ كخطة رئيسية لدولتنا، وهذا ما يعدإجراءات عادلة مطلقة لضمان الأمن الأبدي وإحلال السلام والاستقرارالمستقبلي لدولتنا.
بذلك، تخلصنا بمبادرة منا من القيود المنافية للواقع التي اضطرتنا بسببعبارة نفس الأمة المنمقة إلى أن نعمل جاهدين للحوار والتعاون الشكليوأمثالهما مع العملاء في جمهورية كوريا الذين ظلوا يسعون لتدمير سلطة جمهوريتنا ويحلمون بتوحيد البلاد باستقطابنا، وأصبح في وسعنا أن نملك القانونية لضربهم في أي لحظة وإبادتهم عندما يتحرشون بنا قيد أنملة، عل ىأساس تحديدهم كأبناء دولة معادية واضحة تماما، وننصرف إلى إنماء القدرة العسكرية الأكثر اقتدارا ونحافظ على حالة التأهب للرد بالتشدد الأقوى وفي الوقت نفسه، ندافع عن كرامة الدولة المستقلة ذات السيادة، الدولة الاشتراكية ونسيطر على البيئة المحيطة بنا على أكمل وجه، بما يتلاءم مع مصالح دولتنا.
… … …
تقع كرامة دولتنا التي يجب الدفاع عنها بالأرواح والمثل العليا للشعب التيينبغي إنجازها مهما كلف الثمن، فوق المآثر والمناقب المليئة بالأحداث والقصص الكثيرة.
حزب العمل الكوري الذي يحمل رسالة مطلقة أمام الوطن والشعب سيعتمد دائما في المستقبل أيضا على بسالة وإخلاص القوات المسلحة الثورية، وسيعجل معكم بغد جمهوريتنا المزدهر والواعد.
إنه لمشاعر أبناء الشعب في هذا البلد أن يشعروا بالطمأنينة بمجرد وجودالجيش إلى جانبهم، مهما كان الوضع عصيبا وتراكمت المحن على طريق تقدمهم،ويبدو الانتصار واضحا للعيان عندما يتولى الجيش المهام الثورية مهما كانتهائلة وجسيمة.
يتعين على الجيش أن يرد على ثقتهم تلك ويدافع بثبات عن إيمانهم المتمثل في أن سياسة الحزب هي بالذات علم وواقع، بنضاله الدامي ونتائجه المتكاملة.