مقالات
اللواء مجدى شريف يكتب : إنه لحسن الختام
لا والله انه لحسن ختام أن تقبض روحه فى ليلة مباركة خير من ألف شهر هى ليلة القدر . . إنها حسابات الله سبحانه وتعالى فى شئون العباد وهو العليم بذات الصدور .
د. فتحى سرور رحمه الله وكما لمست منه عن قرب وعرفت عنه من مواقف كان جوادا خيرا خدوما بشوشا له وجه وقلب طفل وما كان ليتحمل ان يغضب أحدا كبيرا أوصغيرا إلا دقائق يتحين بعدها الفرص لمصالحته وإرضائه والا ماغفل له جفن فى ليلته . . هذا قليل من كثير فى سيرته الطيبة التى ما نال منها قبح السياسة وضريبتها لانها كانت غالبة عليها . .
رحم الله حبيب الفقراء معمر البيوت كافل الأيتام مؤسس مستشفيات الأمراض العضال وأسكنه فسيح جناته .
اترك تعليقك ...