بقلم / داليا طايع
مصر مشهورة بأمثالها الشعبية و مقولاتها المأثورة وزي مافي مثل او مقولة في قصة وراءها وفي كتير مننا بنقول المثل او المقولة بس يا ترى عارفين ايه حكايته كتير مننا مش عارفين ايه العبرة والحكمة و الفايدة اللي اتسببت ان المثل ده يشتهر ويفضل لحد عصرنا الحالي تعالوا نفهم ونعرف القصة اللي اتسببت في المقولة او المثل
النهاردة هحكيلكم قصة مثل دخول الحمام مش زي خروجه
حكايتنا النهارده هتكون في عهد الدولة العثمانية حيث انتشرت الحمامات العامة التى لا يزال لها وجود حتى الآن
عندما قرر أحد الرجال العثمانيين افتتاح حماماً تركياً جديداً ،ومن أجل جذب الزبائن بطريقة مبتكرة للحمام قام بتعليق لافته كبيرة كتب عليها “دخول الحمام مجاناً”، ونجحت حيلته بالفعل حيث ذاع صيت الحمام الجديد فى البلدة بأكملها وتهافت الناس عليه، وبعد دخول الزبائن إلى الحمام كان يقوم باحتجاز ملابسهم ولا يمنحهم اياها إلا بعد دفع ثمن استخدام الحمام .
هنا فوجىء الزبائن بتراجع الرجل عما كتبه على اللافته بان دخول الحمام مجاناُ ،وعندما واجهوه بما كتب على الباب رد قائلاً “دخول الحمام مش زى خروجه .
وبقى في عصرنا الحالي بيتردد المثل عندما يتورط شخص فى مشكلة بالرغم من أن بدايتها لم تكن تنبأ بنهايتها بدون ان تشعر بأي ريبة او يتردد بشكل سلبي اذا دخل سارق مثلا الي احد المنازل فقد يدخل بسلاسة ويسر ولكن قد يتم ضبطه داخله ويقال له دخول الحمام مش زي خروجه.
المرة الجاية هحكيلكم قصة مثل ما هي كوسة .