وزارة التربية والتعليم تعقد التصفيات النهائية لمسابقة “تحدي القراءة العربي” للعام الثامن بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة
كتب /إبراهيم مصطفى
في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بضرورة تفعيل الأنشطة المدرسية بمختلف أنواعها فى المدارس لاكتشاف قدرات ومواهب وميول الطلاب والعمل على تنميتها وصقلها وبناء الشخصية المتكاملة، عقدت الوزارة التصفيات النهائية لمسابقة “تحدي القراءة العربي” بالتعاون مع دولة الإمارات العربية للعام الثامن، على مدار يومى ١٦ و١٧ إبريل الجاري، بمدرسة منارة هليوبليس الدولية بمدينة نصر.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتورة زينب مشهور مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، ولجنة التحكيم التى تضم أنس محمد رضوان الشيخ، ورولا محمد عرفان المصري.
وتعد مسابقة “تحدي القراءة العربي” إحدى أكبر المسابقات التي تشارك فيها الوزارة على المستوى العربى، وتهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الطلاب؛ لإثراء البيئة الثقافية في المدارس، وتنمية الوعي بأهمية القراءة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، بالإضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين في جميع المجالات.
وقد شارك فى المسابقة الطلاب من كافة المدارس في جمهورية مصر العربية، حيث تم تقسيم الطلاب إلى أربع مراحل، وضمت المرحلة الأولى الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الابتدائي، والمرحلة الثانية من الصف الرابع الابتدائي وحتى السادس الابتدائى، والمرحلة الثالثة من الصف الأول الإعدادي وحتى الصف الثالث الاعدادي، أما المرحلة الرابعة فهي من الصف الأول الثانوي وحتى الصف الثالث الثانوي.
وأوضحت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية أن المسابقة تمر بخمس مراحل على مستوى المدارس والإدارات والمديريات التعليمية، حيث تتمثل المرحلة الأولى في قراءة الطالب ١٠ كتب ويلخصها في جواز التحدي الأحمر، وفى المرحلة الثانية يقرأ الطالب ١٠ كتب ويلخصها في جواز التحدي الأخضر، وفي المرحلة الثالثة يقرأ الطالب ١٠ كتب ويلخصها في جواز التحدي الأزرق، وفي المرحلة الرابعة يقرأ الطالب ١٠ كتب ويلخصها في جواز التحدي الفضي، أما في المرحلة الخامسة يقرأ الطالب ١٠ كتب ويلخصها في جواز التحدي الذهبي، وبذلك يكون الطالب قد قام بقراءة وتلخيص ٥٠ كتابًا خارج المقرر خلال العام الدراسي.
وأضافت رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية أن عدد الطلاب المسجلين للمسابقة بالعام الثامن على مستوى جمهورية مصر العربية ١٦ مليون و٦٥١ ألف و٤٧٩ طالبا، ويبلغ عدد المدارس ٢٨ ألف و ٧٤١ مدرسة، بينما يبلغ عدد المشرفين ٣٩ ألف و١١٩ مشرفا، في حين يبلغ عدد الطلاب المشاركين من ذوي الهمم ٣١ ألف و٢٠٦ طلاب، موضحة أنه توجد مرحلة أخرى من المسابقة خاصة بأفضل مدرسة وأفضل منسق على مستوى الوطن العربي.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة زينب مشهور مدير عام الإدارة العامة للمكتبات بوزارة التربية والتعليم أن تحدي القراءة العربي هو أكبر مبادرة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى تشجيع الطلاب بالعالم العربي على القراءة وتعزيز الحس الوطني، والشعور بالولاء لمستقبل مشترك، ولغة واحدة كرمها الله سبحانه وتعالي، وتعد جمهورية مصر العربية من أكثر الدول ترحيبا وإسهاما في تلك المبادرة البناءة ويتمثل ذلك في المشاركة الفعالة من تلاميذ وطلاب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، مشيرة إلى أن هذا الموسم هو من أقصر مواسم التحدي نظرا لحلول شهر رمضان المبارك في وقت متقدم من العام وتعارض الفترة التالية عقب انتهائه مع فترة الامتحانات الخاصة بطلاب النقل والشهادات بجمهورية مصر العربية.
كما أشارت مدير عام الإدارة العامة للمكتبات إلى أن عملية التسجيل على موقع المسابقة هذا العام اتسمت بالسلاسة واليسر، مضيفة أن هذا العام شهد أيضا زيادة نسبة مشاركة الطلاب من ذوي الهمم عن العام الماضي والتي بلغت 31206 طلاب من عدد 26 مديرية تعليمية أنهي منهم 5266 طالبا قراءة 25 كتابا.
واستعرضت الدكتورة زينب تقرير التصفيات على مستوي المديريات التعليمية للعام الثامن، مشيرة إلى أنه تم عقد تصفيات المسابقة في البداية على مستوي المدارس ثم الإدارات ثم المديريات التعليمية ليتم اختيار الطلاب الفائزين على مستوي كل مديرية تعليمية.
وتابعت أن التصفيات على مستوي المدارس والإدارات التعليمية عقدت طبقا لظروف كل مديرية تعليمية بشرط عدم إغفال أي طالب ممن أنهوا قراءة 50 كتابا.
وأقيمت التصفيات على مستوي المديريات التعليمية اعتبارًا من يوم الأحد الموافق ٢٥ /٢ / ٢٠٢٤ وانتهت في آخر مديرية وهي بورسعيد بتاريخ ٢١ / ٣ / ٢٠٢٤، وذلك طبقا لاعداد المشاركين بالمديريات، مشيرة إلى أنه شارك في تحكيم الطلاب على مستوي المديريات عدد (١٠٨) محكم لغة عربية وأسفرت النتيجة عن فوز ١١٨٣ طالب وطالبة على مستوي المديريات التعليمية، منهم ٢٠ طالبا من فئة ذوي الهمم.