900
900
أخبار مصر

حمدى عبد المولى: أدعوا جميع المؤسسات والآفراد للمُشاركة فى حملة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية

900
900

فى ضوء مُتابعة حملة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية صرح حمدى عبد المولى المُنسق العام لمُتابعة خدمات الوثيقة أن الحملة تم انطلاقها يوم الخميس الماضى وبالفعل تم عمل أكثرمن مائة وثيقة فى مُحافطتى المنيا وأسيوط الى جانب التفاعل الكبيرالذى حدث مع عدد من السادة أعضاء مجلس النواب ويُمثلون عدة أحزاب سياسية وأعضاء مُستقلون جميعاً أكدوا رغبتهم فى المُشاركة بالحملة وتقديم الدعم اللوجستى الكامل لنجاحها لاقتناعهم بالاهداف التى تحملها للصالح العام

وأشار الى أن هناك عدة مؤسسات يجب عليها أن يكون لها دورهام جداً والمُشاركة بشكل ايجابى لآن ذلك هودورها فى المُجتمع وهى تحديداً جميع النقابات الُعُمالية والتى تضم أعداد كبيرة جداً من السائقين والعاملين فى الزراعة والرى والبناء والاخشاب وعُمال المحاجروغيرهم الكثيرمن النقابات والتى يحتاج أعضائها هذه الوثيقة للتغطيات الكثيرة التى تشملها ويجب أن يرعى الاتحاد العام للنقابات العُمالية ذلك الآمر لآن الآمريتعلق بمُستقبل أسرة العضو ومُستقبلها الذى يُمكن أن يتعرض لصعوبات كثيرة اذا تعرض لحادث يُمكن أن يمنعه عن العمل أوربُمبا للوفاة وحوادث السيروغيرها خيرشاهد على ذلك

كذلك فان القطاع الزراعى والذى يضم ألاف الجمعيات الزراعية المُختلفة والتى تضم أعداد كبيرة من الفلاحين أصحاب الحيازة الزراعية والمُشاركين معهم يحتاجون هذه الوثيقة ويجب على المُديريات الزراعية أن يكون لها دوركبير فى ذلك وايضاً المجال الرياضى الذى يضم ألاف مراكزالشباب والذى يُمكن الاستفادة منها لنشرالحملة بجانب الاندية والاتحادات الرياضية ويشمل ذلك القطاع ألاف الرياضين والعاملين فى الاجهزة الفنية والطبية والادارية يحتاجون هذه الوثيقة ومنهم من تعرض لحوادث سير مؤلمة ولذلك يجب على مُديريات الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية المُشاركة

وعن دورالمجلس الاعلى للجامعات فى هذه الحملة أشارالى أن هناك بعض الآمثلة التى حدثت في بعض الجامعات لبعض الطلبة تؤكد أن نشرالحملة ورعايتها واجب عليه ومن هذه الامثلة ما حدث فى جامعة الفيوم بكُلية الخدمة الاجتماعية من العام الماضى في شهرمارس عندما انهارعقار على فتاة بسبب سوء الطقس – رحمها الله – وسبقتها زميلتها فى شهرنوفمبر عام 2019 بجامعة بنى سويف بكلية العلاج الطبيعى التى سقطت من شُرفة غُرفتها فى المدينه الجامعية – رحمها الله – وفى العام الذى سبقه وتحديداً فى شهرنوفمبرعام 2018 تسببت سيارة طائشة فى مصرع ثلاث طالبات فى نهائى الطب بجامعة المنوفية – رحمهم الله – والامثلة كثيرة جداً وجميعها حوادث غير مُتوقعة ولذلك فلابد من أن يكون للمجلس وللجامعه دوركبيروقوى عند وقوع مثل هذه الحوادث وان يكون التعامل مع هولاء الضحايا على أنهم مثل أبنائهم وأقربائهم مع العلم أن النهضة المُجتمعية التى تحدث فى تعميرالقُرى والتى لم تحدث مُنذ سنوات عديدة تتطلب من الجميع العمل الجاد كُل فى مكانه لنهضة الوطن وهومن ضمن أهداف الحملة المُباشرة

 

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى