إبراهيم مدكور يكتب: أفضل قرار
زوجتي الغالية أنت اليوم تعيشين ذكرى أطيب الأيام، ذكرى ميلادك، يا أيتها الغالية بهذه الذكرى أقول لكِ يا شمسٌ ساطعة في حياتي عيد ميلاد سعيد وكل عام وأنت بألف خير، اليوم 22 مايو عيد ميلاد شريكة حياتي وأم قرة عيني «جيمي_ودودي ابنائنا»، تابعت بشغف احتفال الجميع بها والتهاني التي استقبلتها في ذكرى ميلادها، ورغم ذلك فقد اخترت الابتعاد عن الاحتفال معهم بالشكل التقليدي وقررت أن احتفل بهذا اليوم عللا طريقتي الذي عشقت بها هذا التاريخ الذي حفر في قلبي لأنه يوم ميلاد أعز وأغلي الناس، الملاك الذي سجل اسمي في بطاقتها ودون في شهادة ميلاد أبنائنا.
زوجتي أعشقك، واعشق أن أكون بين أحضانك، طالما هناك نبض في قلبي فهو من أجلك أنتي، وسيظل حبك أفضل قرار في حياتي، ما وجد يومآ أجمل من يوم جمعني الله بك، أنتي شيئا جميل يسكن في قلبي إلى الأبد، زوجتي حبك في الوريد دمي، بشوفك بنسي همي، زوجتي، حبيبتي، بنوتتي، طفلتي، غاليتي، وقرة عيني، كل شيء في هذه الدنيا معك جميل.. يقال أن الزوجة ضلع الرجل ويقال إنها نصفه الآخر، أما انتي، فأنتي اللتي يشاركني، أفراحي، همومي، أحزاني، ضعفي وقوتي.
أريدك كما أنتي وتبقي كما أنتي سندي وضلي ودفئي وقرة عيني، وستبقين قمراً مضيئاً في حياتي فأنتي طفلتي المدلله فلو امتلأ المنزل بأطفالنا فكل السعاده لكي ولقلبكِ الحنون.. وأحبك لآخر العمر.. واخيرا اختم مقالي لها بقولي زوجتي وكما احب أن اقول لها أنوش
سندي وقوتي وكل دنيتي .. ” ربي أوصيك بها خيرآ ، ﺃﻗﺴﻤﺖ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺃﻥ ﺗﺠﻌلها ﻧﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻻ ﻳﻨﻄﻔﺊ، ﻭﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﻋﻮﺩﺍً ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫا ﻻ ﻳﻨﻜﺴﺮ، فهي ﻣﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨها ، ﻭﻛﻼﻧﺎ ﺳﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻵﺧﺮ “، وإنيّ أراها لعُمري عُمراً ولقلبي حُباً ولروحي شيئاً.. يغنيني عن كُل شيء
.