وكيل مجلس الشيوخ: المساجد مراكز للحفاظ على الهوية الدينية والوطنية
كتب/ مصطفى ياسين
أكدت السيدة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، ان المساجد التي هي بيوت الله تحتاج منا جميعا كل الاهتمام والرعاية والصيانة، خاصة ما كان له أهمية أثرية وتاريخية وسياحية، فهي بمثابة ذاكرة الأمة، كما أنوه بالفعل الى ضرورة إيلاء عناية خاصة للكوادر البشرية العاملة في المساجد على اختلاف وظائفهم ومهامهم، إذ يقومون بدور لو احسنوا أداءه، لكان بمثابة مساهمة بالغة الخطورة والأهمية في التنوير والتوعية وبث روح الانتماء والحفاظ على الهوية الدينية والوطنية.
واشادت بالجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف بقيادة وزيرها صاحب الرؤية وواضح الهدف، د. مختار جمعة الذي تشهد المساجد في عهده رعاية غير مسبوقة، من حيث الإنشاء والإحلال والتجديد، فضلاً عن برامج تأهيل وتدريب الكوادر البشرية بأحدث الوسائل والنظم، وبما يتوافق مع الطفرة التكنولوجية. وفي هذا الصدد ثمة كلمة شكر وتقدير لاستجابته الدائمة والفورية لمطالب المواطنين في كافة الأنحاء بشأن متطلبات المساجد على اختلاف تنوعاتها.
تابعت: أما فيما يتعلق بالوقف، فمما لا شك فيه ان دعمه والتأكيد على دوره بات يحتاج لمزيد من المساندة، حتى يستعيد أهدافه التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بالقطع لن يتأتى إلا بتضافر الجهود الحكومية والخاصة والأهلية والأكاديمية والإعلامية، وأتصور أنه يمكن في هذا الصدد الاستفادة من الخبرات الناجحة في عديد من الدول العربية والإسلامية، التي نجحت في نشر هذه الثقافة، ودعم مشاركتها في التنمية على كافة الأصعدة.
وأشارت “فيبى” إلى أن وزارة الأوقاف نجحت في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في هذا المجال إذ تضاعفت إيرادات وأرباح عوائد الوقف بنسبة بلغت نحو 279% كما اصدرت الوزارة ولأول مرة أهم وأوسع أطلس وقفي في العالم، لتوثيق أعيان الوقف، فضلاً عن العديد من الجهود التي تستحق الإشادة مثلما تستحق الدعم والمساندة حتى تتواصل وتكتسب المزيد من الزخم.