“تيسير الزواج”.. مبادرة”المتحدة للخدمات الإجتماعية”
الشريف: واجب دينى وأمن قومى.. لحماية مجتمعاتنا
كتب/ مصطفى ياسين
تتبني “المؤسسة المتحدة للخدمات الاجتماعية”، ومقرها منطقة الإبراهيمية بالإسكندرية، مبادرة تيسير الزواج للأعضاء وأبنائهم، باعتبار أن ارتفاع تكاليف الزواج أصبحت أكبر عقبة أمام الشباب من الجنسين، فى سبيل تكوين أسرة جديدة.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقا من مرجعية دينية ووطنية، حماية للمجتمع وأفراده من الانحرافات السلوكية والنفسية والاجتماعية، وكذا الأمنية والقومية بل الوجودية ايضا، المترتبة على ارتفاع نسبة العنوسة والعزوف عن الزواج، وما يمثله هذا من مخاطر جسيمة على المجتمع.
يؤكد المستشار د. اشرف الشريف المحامي، رئيس مجلس الإدارة، أن هذه الخدمة لها أهمية كبيرة هذه الأيام في ظل غلاء الأسعار وصعوبة الزواج مما يضطر الشباب إلي اللجوء لمخالفة الدين سواء بالمثلية أو الزنا! مشيراً إلى أن الإسلام بسط موضوع الزواج وذلك من خلال وثيقة لدي المؤسسة للأعضاء وتتنبني المؤسسة- ودون ادني مسؤولية عليها- تسهيل الأختيار والتوفيق تطبيقا لقول رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مُؤْنَةً».
تكاليف الزواج
وتشير إلهام فاروق، مدير عام المؤسسه، إلى أهمية الرفق بالزوج في تكاليف الزواج، امتثالا لقول رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا»، علاوة على كون الاختيار في الزواج مبنيًّا على الأخلاق وحسن الصلة بالله؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ». وقوله عن المهر لشخص أراد الزواج: «الْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيد»، «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا».
المهر الأغلى
وتلتقط خيط الحديث مني رمضان، مدير مشروع التيسير، مستشهدة بقول رَسُول اللَّهِ، لرجل أراد الزواج: «زَوَّجْتُكَهَا عَلَى مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ»، مؤكدة أن تعليم بعض آيات القرآن كان هو المهر، حيث قدم لنا رسول الله النصيحة الشريفة بقوله: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ».