حكايات كنوز مصرية
بقلم / داليا طايع
حكايات كتيرة بتعدي علينا عن اثارنا القديمة كل ما نكتشفها بنعرف اكتر عن ثقافة حضارة عظيمة من اكتر سبعة آلاف سنة حضارة شعب غير فكرة المستحيل ولحد الان قدروا يثبتوا لعالم اجمع انهم افضل حضارة تتميز بجميع علوم الهندسة والطب والتاريخ والكيمياء والفلك وغيرها من المجالات الأخرى يعجز قلمي عن ذكر الكم الهائل من إنجازات وتطور حيث انها حضارة تتميز بقوتهاوعظمتها انها حضارتنا الفرعونية القديمة الذي نفتخر بها حتى الأن انهم أجدادنا المصريون القدماء.
حكايتنا النهارده هتكون عن الملك العظيم عن مؤسس عصر الرعامسة العظماء انه الملك رمسيس الأول تعالوا نعرف اكتر.
حكايتنا النهارده هتكون مع الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشر، كان رجلاً عسكريا وحكم مصر وسنه كبير خلال السنتين الباقيتان من عمره بين 1291 و1290 قبل الميلاد، وخلفه ابنه الملك سيتي الأول ثم حفيده الملك رمسيس الثانى، و رمسيس الأول كان خليفة حورمحب حيث انه قبل إعتلاء العرش كان له منصب في السلطة لفترة طويلة في عهد سلفه الملك حور محب فكان رمسيس الأول نائبا على الجيش في فترة حكم الملك حورمحب وكان يدعى بارعمسو ولم يكن له أصول ملكيه، ولكنه كان من أسرة عسكرية عريقة لذلك ترك الملك حور محب الأمور العسكرية لرفيقه رمسيس وقام هو بالتركيز فى اصلاح الشئون الداخلية للبلاد ففى نقش منحوت فى الكرنك وصف رمسيس بعدة القاب على النحو التالي: “رئيس الرماة، رئيس الختم، الرسول الملكي لجميع الدول الأجنبية، الكاتب الملكي، قائد الجيش، رئيس كهنة كل الآلهة، ملازم صاحب جلالة الملك في مصر العليا والسفلى، عمدة المدينة، الوزير، بارعمسو”
وإختار حورمحب تسليم السلطه لرمسيس الأول بعد وفاته ليستكمل مسيرة إصلاح البلاد من بعده فهو الأكثر حرصا وخوفا عليها .
وقد تولي رمسيس الأول الحكم، وبذلك بدأ عصر الرعامسة و تبعه بعد ذلك سلسلة من القادة العسكريين فى الحكم والذى أختير أسم التتويج أو الإسم الملكى لغالبية ملوكهم بـ(رع ) اسم رعمسيس أي وليد رع بجانب الإسم الحورسى و الإسم الشخصى وغيرها
وبعد أن تولى رمسيس الأول الحكم تحول انتباهه إلى مدينة تانيس وربما كان منها و التي أصبحت المقر الصيفى له ولابنه وخليفته الملك سيتي الأول و الذي يمكن أن يكون لها تأثير على بعض جوانب السياسة فى عصر الرعامسة. وهذا ما يفسر أيضا تردد إسم سيتى في الأسرة التاسعة عشر “سيتي مري ن بتاح” ويعني: “رجل ست محبوب بتاح” ذلك الإله الذى عبد ولا سيما في الجزء الشرقي من مصر السفلى بتانيس.
وعمل رمسيس الأول على إعادة تثبيت الديانة القديمة وعبادة آمون بعد انهيار الثورة الدينية التي كان قد تزعمها الملك اخناتون، وتولى الحكم بعده إبنه الملك سيتى الأول الذى قام والده رمسيس الأول باعداده لتلك المسؤليه من بعده.
وبدأ رمسيس فى إنشاء قاعة الأعمدة الكبرى بالكرنك إلا انه لم يستكملها بسبب وفاته والتي أكملها ابنه سيتي الأول، ولقصر فترة حكمه حيث حكم رمسيس الأول لمدة عامين فقط، وذلك بسبب تقدمه في العمر وقت اعتلائه العرش، ولم يتمكن رمسيس الأول من ترك آثار هامة في مصر، وفي نفس الوقت أمر ببناء مقبرة له (رقم 16) في وادي الملوك إلا أنه توفي قبل إنجازها.
ودفن رمسيس الأول فى وادي الملوك وتحمل مقبرته رقم 16 بالقرب من مقبرة حورمحب، وتم اكتشاف مقبرة رمسيس الأول من قِبل جوفاني باتيستا بلزوني في أكتوبر 1817 ونظرا لقصر فترة حكم الملك رمسيس الأول فإنها لا تزال غير مكتمله، وهى مزينة برسومات لرمسيس الأول مع عدد من الآلهه، ويظهر من تزيينها أنه تم الأنتهاء منها بسرعة وبتعجل حيث تُصوير رمسيس الأول في حضرة الآلهه أوزيريس وبتاح وأنوبيس وهى مكونة من حجرة دفن واحدة شبه مربعة وبداخلها تابوت من الجرانيت وُجد مفتوحا.
و تم نقل مومياء الملك من قبل كهنة آمون رع لحمايتها في عهد الاسرة 21 بسبب الاضطرابات خوفا عليها مع مجموعة من بعض مومياوات الملوك الآخرين، وذلك لحمايتهم الا أن تمت سرقة مومياء رمسيس الأول بواسطة عائلة عبد الرسول لص الآثار المشهور وقاموا ببيعها إلى تاجر آثار يدعى مصطفى أغا بسبعة جنيهات وتم تهريبها إلى أمريكا الشمالية بواسطة الدكتور جيمس دوجلاس عام 1860 م، وتم إعادة المومياء إلى مصر في مطلع عام 2003 وتم استقبالها في المتحف المصري باحتفال كبير، وجرت مراسم استقبال رسمية للملك في مصر بعد عودة مومياء رمسيس.