900
900
مقالات

طعم الحلال ….ماسخ

900
900

بقلم / هند عبد الغنى

بين الحلال والحرام نعيش أكبر علامة استفهام فى حياتنا …والحلال معروف ومرتبط بكل فعل حسن ولا توجد فيه نواهى او محاذير
اما الحرام فهو أمور منهى عنها شرعاً …
وفى زمننا للأسف أصبح التحايل على الشرع منتشر وكأن الله لا يعلم سرائرهم …
والتدليس بتغيير أسماء المحرمات لتجاوز الكثير من الأوضاع الخاطئة و كثيراً مانراه بيننا
و الملفت للانتباه استفسار البعض ….لماذا بعض المحرمات تشعرنا بلذة والحلال احياناً يكون ماسخ وبلا طعم ….
فتذكرت قصة قصيرة لشاعر قديم كان يكتب قصائد مدح او ذم حسب علاقته بالبعض وكان يصدقه الناس…
فكان متزوج وكان لديه منهجاً للحرام بالكتابة السيئة عن اى امراة ترفض ان ترافقه فى طريق الحرام ….
فصادفته امرأة رفضت اسلوبه فقام بتهديدها فبعد ان فكرت جيداً فى الامر طلبت منه ان تقابله فى مكان مظلم حالك الظلام.. . وهذا شرطها الوحيد فقبل الامر …فذهبت لزوجته واخبرتها بالامر وطلبت من زوجته الذهاب للمكان فوافقت الزوجة وبعد طلوع الشمس ورؤية وجهها سألته الزوجة …انا من قضيت معها ليلتك اكنت قبيحة ؟؟؟!! فكان الرد صادماً للغاية قال لها : كم اراكى جميلة فى علاقة محرمة وكم اراكى قبيحة وانتى حلال لى….
حتى وان رأيتها قصة خيالية ولكن بكل اسف
هذه حقيقة عند البعض لا يستشعر بطيب الحلال وكم من حرام عنده يستطيب…..
اذن وماالحل !!؟ طالما ان الشيطان لا يسوق من يريد للحرام فقط بل ويزينه فعلينا ان نستعيذ بالله من كل شيطان رجيم وان نغض من ابصارنا ولا نطلقها حد الحرام وان نعى جيداً ان الله يرانا حينما لايرانا احد فعقد النية فى حد ذاتها تشجعنا بالابتعاد عن الحرام … وتجنب الشبهات يقينا من الوقوع فى الحرام ….والاجتهاد باستشعارنا بكل مااحله الله لنا ويقيننا اننا سنؤجر بالرضى بالحلال والابتعاد عن كل ماهو حرام
ستظل الحياة بين ذنب واستقامة
ولكننا دوماً ندعوا الله بالصلاح

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى