سلطنة عُمان وبلجيكا تحتفلان بمرور أكثر من 46 عامًا على العلاقات الثنائية
كتب / محمد فتحي
احتفلت سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا بدار الأوبرا السُّلطانية مسقط، بمرور أكثر من 46 عامًا على العلاقات الثنائية والدبلوماسية التي تربط بينهما؛ شهدت خلالها نموّا ملحوظًا في الشراكة الاقتصادية والاستثمارية عبر مشروع ميناء الدقم.
وقالت السّفيرة رؤى بنت عيسى الزدجالية سفيرة سلطنة عُمان لدى مملكة بلجيكا إن العلاقات الثنائية بين البلدين بنيت على أسس متينة وقيم راسخة وشهدت تطورًا ملحوظًا لاسيما في العلاقات الاقتصادية والشراكات الاستثمارية بين الجانبين.
وأكدت السّفيرة في كلمتها على حرص سلطنة عُمان على ترسيخ العلاقات مع مملكة بلجيكا وتعزيز أوجه التعاون الثنائي واستكمال الاتفاقيات الداعمة لعلاقات الصداقة والشراكة بين البلدين، بما يسهم في نمو المنافع المتبادلة وتعزيز المصالح المشتركة.
من جانبه أشاد السّفير باسكال جريكوار سفير مملكة بلجيكا المعتمد لدى سلطنة عُمان بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى أن زيارة جلالة الملك فيليب ليوبولد لويس ماري ملك البلجيكيين لسلطنة عُمان في فبراير من عام 2022م تُوّجت بافتتاح مشروع ميناء الدقم المشترك بين حكومة سلطنة عُمان وإدارة ميناء انتورب البلجيكي.
وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا بنهاية عام 2023م أكثر من 106 ملايين ريال عُماني، فيما بلغ حجم الصادرات العُمانية إلى بلجيكا نحو 55 مليون ريال عُماني، في حين سجل حجم الواردات البلجيكية إلى سلطنة عُمان حوالي 51 مليون ريال عُماني. وتم خلال الحفل تقديم عدة عروض مرئية ركزت على الفرص الاستثمارية والتعاون بين الجانبين في عدد من المشروعات الكبيرة والواعدة.
وعزفت خلال الحفل مقطوعات موسيقيّة عُمانيّة وبلجيكيّة أوبراليّة قدمت من “دار الأوبرا البلجيكية فلاندرز” مع فنانين عُمانيين لإبراز دور الموسيقى كأداة للتواصل بين الشعوب.
