حبس المتهمين بإنهاء حياة طفل بأسيوط.. قطعوا كفيه لإستخدامهما في فتح مقبرة أثرية
نرمين السيد
كشفت تحقيقات النيابة العامة، في واقعة إنهاء حياة طفل بمركز البداري بمحافظة أسيوط، عن أن وراء ارتكاب الواقعة، 3 أشقاء تخلصوا من الضحية وقطعوا «كفيه» لاستخدامهما للتنقيب عن الآثار وفتح مقبرة أثرية، وقررت النيابة العامة، حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
العثور على جُثمان طفل
يأتي ذلك في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في القضيَّة رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر 8 أعوام ملقى بإحدى الأراضي الزراعية؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن وجود جثمان المجني عليه بأرضٍ زراعية مترامية الأطراف، في حالة تعفن، كما تبين وجود آثار ذبح برقبته وخلو جسده من كفيْه.
ضبط المتهمين
وبطلب تحريات الشرطة توصلت إلى مرتكبي الواقعة – ثلاثة أشقاء- وبضبطهم واستجوابهم؛ أقر الأول والثاني بارتكابهما إياها باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، بغرض الحصول على كفيْ يديْ القتيل واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية.
ونفاذًا لذلك استدرجوا الطفل إلى حظيرة للماشية، وظل أحدهم بالخارج يراقب الطريق، في حين أمسك به الأول، وذبحه الثاني بسكينة وبتر به كفيه، ولفوا جثمانه بجوال من البلاستيك وألقوه في ذلك الموضع الذي عثر عليه به، بينما دفنوا الكفين لحين بيعهما.
هذا وقد عثرت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الواقعة، وكفي يدي القتيل، كما أجرت معاينة تصويرية بمحل الواقعة، وانتدبت الأدلة الجنائية لمعاينته ورفع ما به من آثار مادية، وطلبت تحريات الشرطة التكميلية في ضوء ما أسفرت عنه إجراءات التحقيق، وجارٍ سؤال الشهود واستكمال التحقيقات.