نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة
رئاسة الشؤون الدينية تطلق مبادرة ﴿وَطَهِّر بَيتِي﴾ تزامنًا مع المناسبة الكريمة
كتب / رأفت حسونة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ، تشرّف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم، بغسل الكعبة المشرفة.
كان في استقبال سموّه لدى وصوله المسجد الحرام، معالي وزير الحج والعمرة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور توفيق الربيعة، ومعالي رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
وفور وصول سموّه قام بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبلّل بالمخلوط، الذي يُحضّر منذ وقت مبكر من قبل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. عقب ذلك أدّى سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة ركعتي الطواف.
وشارك سموّه في غسل الكعبة المشرفة، معالي وزير الحج والعمرة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور توفيق الربيعة، ومعالي رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، ومعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة وسدنة بيت الله الحرام.
وبهذه المناسبة، أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مبادرة ﴿وَطَهِّر بَيتِي﴾؛ تزامنًا مع غَسْل الكعبة.
تهدف مبادرة ﴿وَطَهِّر بَيتِي﴾ إلى تعميق هدايات البيت في وجدان المسلمين، وتوثيق ارتباطهم به، وإبراز مكانة الكعبة المشرفة في الشريعة الإسلامية، إضافة إلى نبذة عن جهود المملكة العربية السعودية في رعاية البيت الحرام وخدمته وتبجيله وغَسْله وتطهيره وتهيئة بيئته للطائفين والعاكفين والركع السجود، من خلال المبادرات الإثرائية والتوجيهية والتوعوية والعلمية والتاريخية والحضارية الدينية؛ التي تضمنتها خطة موسم العمرة لعام ١٤٤٦هـ.
وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بعد تدشينه للمبادرة أن الكعبة المنيفة بوَّأها الله -تعالى- لإقامة الشعائر الدينية، وأمر الخليل إبراهيم -عليه السلام- بتهيئة بيئتها التعبدية، مبينًا أن مبادرة ﴿وَطَهِّر بَيتِي﴾ تتضمن حزمة من المسارات الإثرائية والتوجيهية والتاريخية والعلمية والحضارية الدينية عن البيت الحرام، وسبل تعظيمه وإكرامه بالعبادة والطواف والغَسْل والتطهير حسًا ومعنى؛ لإثراء تجربة المعتمرين والقاصدين، والوصول برسالة وهدايات المسجد الحرام إلى العالمين؛ باستثمار التقانة، والإعلام الحديث، والذكاء الاصطناعي.