تأثر العمارة المصرية بالعمارة اليونانية على مر العصور
كتب : مؤمن دربالة
الحضارة اليونانية من أقدم الحضارات توين الكثير من اليونانية في مصر قبل ثورة ٥٢ إلى أن غادر اغلبهم بعد حكم عبدالناصر لكن لا يزال تاثيرهم قوي على المصريين حتى اليوم بعد أن امتزجت الحضارة اليونانية بالحضارة المصرية وكان اغلب اليونان يقيموا في الإسكندرية ويعتنق اغلبهم الأرثوذكسية والاسكندرية هي العاصمة الثانية لمصر وتعتبر اللغة اليونانية من اللغات الهندواوروبية وهي اللغة المعتمدة في قبرص واليونان والسكندرية كانت عاصمة الدولة البطلمية التي اسمها بطليموس الاول سوتر عام ٣٠٥ قبل الميلاد واندم الشعبين منذ مرات السنين وتشارك في الكثير من العادات وقد ظهرت شخصياتيونانية في أفلام الأبيض والأسود خاصة في أفلام اسماعيل ياسين وتحمس العديد من اليونان يين للدخول لعالم الفن وجاءت الفرق المسرحية اليونانية التي تحولت روايتها إلى أفلام سينمائية اما في مجال العمارة نجحت عمارة البحر متوسطة والبيئة الجغرافية والظروف المناخية وتمتاز بالمظهر البسيط وتلمس في المدن المطلة على البحر المتوسط العلاقة الوثيقة بين الإنسان والبحر فانتصر اللون الأزرق وطغى على باقي الألوان والبيض الذي تطلى به حوائط مبانيها لكثرة سطوع الشمس مما يعكس الأشعة ويقلل من كمية الحرارة المتسربة داخل المباني ومن أبرز الشخصيات ذات الجذور اليونانية قسطنطين كفافيس قضى ٤٥ عام في منزله ٤ شارع كفافيس العطارين الإسكندرية ١٨٦٣ إلى ١٩٣٣ وهو الاشهر بين شعراء اليونان المعاصرين وتحول بيته إلى بسيون باسم أمير حتى عام ١٩٩١ بعدها افتتح كمتحف يضم مقتنيات كفافيس في اكتوبر ١٩٩٣ وبه أبرز مقتنيات كتبه واشعاره بخط يده وتمثال رخامي ومجموعة من الكتب وبعض الأثاث والمتعلقاتالشخصية واللوحات الفنية من وحي قصايده للفنان الكرواتي ستايلات.