” اليوم العالمي للصداقة” تجديد لقيم التقارب بين الشعوب أقرته الأمم المتحدة ليكون دافعا لجهود السلام
كتب :مؤمن دربالة
يوافق ٣٠ يوليو من كل عام اليوم العالمي للصداقة وياتي الاحتفال باليوم العالمي للصداقة للتأكيد على أهمية الصداقة لأنها إحدى المشاعر النبيلة في حياة البشر وتعريف ذلك انهاعلاقة إنسانية بين شخصين أو أكثر أساسها الود والاحترام والتفاهم والاصدقاء اما من الطفولة أو مرحلة الشباب أو من الجامعة والصديق الوفي رزق فرب صديق اخ لم تلده امك والقيم الأساسية التي يبحث عنها الشخص في الصداقة المحبة والتفاهم والتعاون والوفاء فوجود أصدقاء حقيقيين في حياتك يحميك من صعوبات الحياة فهو الملاذ في حالة المحنة لتلقي الدعم والحب والمشاركة والاهتمام والتعبير عن المشاعر للصديق يكون ذلك سبب في الاستمرارية ومن اهم ما يميز الصداقات الناجحة ان يكون هناك اهتمامات مشتركة وتحتفل الأمم المتحدة بهذا اليوم الذي اقرته في عام ٢٠١١ لتدعيم قيم الصداقة بين الشعوب والثقافات المختلفة وتصبح عامل لدعم جهود السلام فالصداقة من أهم مظاهر الحياة يقول ارسطو ان الصداقة اهم شئ في الحياة لأنها تعين على تجاوز ضغوطات الحياة فاذا كان هناك ثقة بين الطرفين يكون هذا داعم حقيقي للشخص والصداقة من الصدق وهي نقيض الكذب ومغزاها صدق النصيحة والوفاء وبدون الصداقة تكون حياة الإنسان صعبة وأهم دعاءمها الثقة والتعاون والمشاركة مما يعطي دعم نفسي إيجابي مع سلامة النفس وعلى الصديق ان يتفادى المشاكل مع الأصدقاء وحلها بالمنطق وعدم التمسك بسفاسف الأمور لضمان استمرارية الصداقة .