إدريس وجيل العظماء.. أثرى الحياة الأدبية أربعة عقود
كتب: مؤمن دربالة
يوسف إدريس من عمالقة الكتاب في العصر الحديث في ١ أغسطس الماضي كانت ذكرى وفاة الكاتب الروائي يوسف إدريس الذي توفي عام ١٩٩١م وهو كاتب قصصي مسرحي روائي مصري ولد في ١٩ مايو عام ١٩٢٧م بمحافظة الشرقية عمل والده في استصلاح الاراضي وتأثر بكثرة تنقله عاش بعيدا عن المدينة تخرج من كلية الطب وعمل طبيبا بالقصر العيني منذ عام ١٩٥١ إلى عام ١٩٦٠ وكان ثوريا شارك في تظاهرات عدة ضد الاحتلال البريطاني عام ١٩٥١ م عمل مررا بصحيفة الجمهورية عام ١٩٦٠ ثم كاتب بصحيفة الاهرام عام ١٩٧٣حتى عام ١٩٨٢م عام ١٩٦١م انضم للمناضلين الجزائريين ونال وسام تقدير لجهودك منهم عاد بعدها إلى مصر وقد حصل على لقب تشيخوف العرب نسبة للروائي الروسي انطوان تشيخوف لاقتراب كتاباته من الشخصية الريفيةوقد حققت رواياته ومجموعاته القصصية شهرة كبيرة جعلته في مصاف رواد الكتاب مع فقد تحولت رواياته إلى أفلام سينمائية ومسلسلات آخرها مسلسل سره الباتع أولى رواياته كانت عام ١٩٥٤ ظهرت مجموعته القصصية ارخص الليالي وكانت علامة من علامات نبوغه في عالم الأدب كان وقتها في سن السابعة والعشرين حصل على وسام الجمهورية عام ١٩٦٣ من أشهر اعماله قصة حب عام ٥٧ رواية الحرام – العيب – النداهة وغيرها قال عنه النقاد خاصة احمد الخميسي ان في الثقافة المصرية الحديثة اعمدة كبرى منها يوسف ادريس لانه ابو القصة المصرية بدون منازع فقد كانت هناك تحولات فكرية مر بها هذا الجيل على يد اهم الكتاب (يوسف ادريس محفوظ الحكيم جايين إحسان عبدالقدوس صلاح عبدالصبور ) .
اثرى يوسف إدريس الأدب العربي بالعديد من الاعمال الروائية المتعددة كما يقول عنه الناقد شعبان يوسف لقد ظل يوسف إدريس شاغلا الحياة الأدبية والثقافية ما يزيد عن الأربعة عقود من الزمان نشر قصته الأولى( انشودة الغرباء )ثم تواصلت قصصه .
يقول الناقد الكاتب الصحفي بشرى عبد المؤمن عشت في أرشيف يوسف إدريس حاورته كنت اذهب يوميا إلى الصحف كأنني على موعد مع إدريس ذاته للدرجة التي جعلتني اتسائل ماذا سيرتي إدريس في لقاءنا اليوم .