يعود من فرنسا إلى بنغلادش لتولي منصب رئيس الوزراء
كتب / عبد الرحمن مصطفى
عاد محمد يونس إلى بلاده بنجلادش قادماً من فرنسا لتولي منصب رئيس الوزراء في وقت لاحق من الخميس بعد أن ناشد المواطنين التحلي بالهدوء، والاستعداد لإعادة بناء الدولة في أعقاب انتفاضة أنهت حكم الشيخة حسينة الذي دام 16 عاماً.
وعين يونس زعيماً مؤقتاً للبلاد بعد محادثات بين مسؤولين عسكريين وقادة المجتمع المدني ونشطاء طلابيين قادوا الانتفاضة ضد حسينة.
وأدلى يونس بأول تصريحات في العاصمة الفرنسية أمس الأربعاء، قبل أن يستقل الطائرة للعودة إلى الوطن.
وقالت السلطات في بنغلادش إن تنصيب يونس سيكون مساء اليوم الخميس أمام الرئيس محمد شهاب الدين.
هنأ يونس الطلاب المحتجين، وقال لهم “جعلتم يوم النصر الثاني ممكناً”. وناشد المواطنين أن يظلوا مسالمين، بينما أدان العنف الذي أعقب استقالة حسينة يوم الاثنين. وقال: “العنف عدونا، فضلاً لا تخلقوا المزيد من الأعداء. حافظوا على هدوئكم واستعدوا لبناء بنغلادش”.
من جهته تعهد نجل حسينة، سجيب وازد جوي، الذي يعمل مستشاراً لوالدته بأن تواصل أسرته وحزب “رابطة عوامي” العمل السياسي في بنغلاديش، متراجعا ًعن تصريحاته التي أدلى بها في وقت سابق من الأسبوع بعد تنحي حسينة يوم الاثنين وفرارها إلى الهند.
وأكد جوي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن عائلته ستعود إلى الساحة السياسية، ولن تستسلم بعد الهجمات على قادة وأعضاء حزب “رابطة عوامي”.