سويلم : رفع درجة الإستعداد لضمان قدرة مخرات السيول ومنشآت الحماية على التعامل مع المياه ببني سويف
حصر التعديات على المخرات وتفعيل الإجراءات القانونية لإزالتها
كتب /يوسف يحيي
تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري حالة مخر سيل سنور بنطاق محافظة بنى سويف والذي يحمي قرية سنور وتم تأهيله العام الماضي ورفع كفاءة البحيرات والسدود به بزيادة الزمن التكراري الي ٢٠٠ عام لاستيعاب كميات الأمطار المتوقعة وتحقيق أعلى حماية للمناطق والمرافق العامة المخطط حمايتها بالإضافة إلى تفقد مخر سيل غياضة للإطمئنان على جاهزية المخر لإستقبال مياه السيول حال حدوثها وإمرارها بشكل آمن ، ووجه سويلم بسرعة التنسيق مع أجهزة محافظة بنى سويف لإزالة كافة التعديات الواقعة علي حوض مخر السيل .
كما تفقد سويلم عملية حماية وادي غراب وفقيرة من أخطار السيول والجاري تنفيذها – موقع سد وادي فقيرة – ، حيث شدد سويلم على نهو تنفيذ الأعمال طبقا للبرنامج الزمنى المقرر نظرا لأهمية هذه الأعمال فى حماية المواطنين والمرافق العامة والبنية التحتية ، موجها بقيام التفتيش الفني بالديوان العام بإعداد تقرير عن أعمال التنفيذ الجارية بالعملية مشيرا الي ان هذه العملية تتضمن إنشاء ٢ سد و ٢ بحيرة بكل وادي ، وجاري رفع السعة الاستيعابية للسد بعد زيادة الزمن التكراري من ٥٠ عام الي ٢٠٠ عام و نتج عن ذلك زيادة عرض السد من ٢٢٠ متر الي ٢٨٠ متر مع تعليته بحوالي ٣ متر لزيادة قدرته الاستيعابية مع عمل ممر أعلى السد لعبور السيارات لإمكان الصيانة الدورية للمنشأ موجها بإعادة دراسة جميع مخرات السيول والأودية على مستوى الجمهورية من حيث القدرة الاستيعابية لمنشآت الحماية والزمن التكرارى بما يضمن جاهزية منظومة الحماية من السيول للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول حال حدوثها .
كما وجه بحصر حالة التعديات على كافة المخرات واحواض التجميع الخاصة بها بكافة المحافظات المعرضة للسيول ، والتوجيه المشدد لكافة إدارات الري نحو سرعة تفعيل الإجراءات القانونية لإزالة هذه التعديات بشكل فورى وتحصيل الغرامات المقررة لسرقة وتبديد المياه لافتا الي إعداد الدراسات الخاصة بتصميم منشآت الحماية من أخطار السيول يتم حساب العواصف المطرية التى تعرض لها مخر السيل خلال عشرات السنوات الماضية فيما يعرف بالزمن التكرارى ، وفى ظل التغيرات المناخية وما تتسبب فيه من تطرف فى الظواهر المناخية فقد توجهت الوزارة لزيادة الزمن التكراري عند إجراء دراسات الحماية لرصد عدد أكبر من العواصف المطرية السابقة والتى من المحتمل تكرارها مستقبلا .