الفيدرالي الأمريكي يجتمع خلال أيام.. لمناقشة أسعار الفائدة
كتبت/ ياسمين عبده
تنتظر دول العالم والأسواق العالمية، خلال الأيام المقبلة، قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بخصوص سعر الفائدة في اجتماعه المُقبل والمقرر انعقاده في 17 و18 سبتمبر 2024، حيث قام المجلس بتثبيت سعر الفائدة في اجتماع يوليو السابق، بحيث ظلت في نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5%، وهو النطاق الذي لم يتغير منذ ذلك الحين.
ويتوقع الخبراء والاقتصاديين والمحللين حول العالم، أن يلجأ الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل، والبدء في تيسير السياسة النقدية، مع الوصول بمعدلات التضخم إلى مستهدف البنك المركزي الأمريكي.
جدير بالذكر أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول قال في خطابه خلال الملتقى السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينج، يوم الجمعة الماضي، إنه لا يرغب في استمرار الشح في سوق العمل، وعبر عن ثقته في اقتراب التضخم من الوصول إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وأكد عدد من المشاركين في اجتماع صدور محضر الفيدرالي منذ أيام، إن التقدم الأخير في التضخم وزيادة معدل البطالة يقدمان حالة معقولة لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية في اجتماع يوليو، أو أنهم كانوا يمكن أن يدعموا مثل هذه الخطوة.
كما أوضح الدكتور عز الدين حسنين، الخبير الاقتصادي، أنه إذا ما قرر الفيدرالي الأمريكي رفع معدلات الفائدة استجابة لمتطلبات رجال الاعمال والأسواق في أمريكا بعد يوم الاثنين الأسود، والذي انهارت فيه الأسواق المالية في أمريكا وفقدت ما يقرب من 3 تريليون دولار فقد يخفض بواقع ربع ف المائة فقط.