الدوحة للأفلام تعلن فتح باب التسجيل لأعضاء لجان التحكيم لمهرجان أجيال السينمائي 2024
كتب – شريف سعيد
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب التسجيل للمشاركة في لجان التحكيم في دورة 2024 من مهرجان أجيال السينمائي 2024 الذي سيقام في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر 2024. ودعت المؤسسة الصغار والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عامًا من جميع أنحاء العالم ليصبحوا جزءًا من تجربة حكّام أجيال التي توفر لهم منصة للتفاعل مع السينما الدولية وتمنحهم الفرضة للتعبير عن آرائهم حول القضايا العالمية الرئيسية.
توفر مؤسسة الدوحة للأفلام بيئة مرحبة للراغبين في الانضمام إلى برنامج الحكّام في هذا الحدث الثقافي الثري الذي يجمع سنويًا أكثر من 500 مشارك من الصغار والشباب من أكثر من 50 دولة، سيشاهد الحكّام في هذا البرنامج مجموعة واسعة من الأفلام المميزة من مختلف أنحاء العالم ويتبادلون الآراء مع أقرانهم ويتفاعلون مع صانعي الأفلام والمحترفين في هذا المجال من خلال ورش العمل والنقاشات المخصصة.
يمكّن برنامج حكّام أجيال الصغار والشباب من اكتشاف قوّة الأفلام على التأثير وتشكيل المفاهيم في ثلاث فئات عمرية واستكشاف السينما من الناحية الترفيهية من جهة، وكذلك باعتبارها وسيلة لتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي. يعزز المهرجان التفاهم والتبادل الثقافي والحوار الهادف، مما يساعد الحكام على تشكيل مستقبل السينما الملائم لجيلهم الحالي. وستحدد أصوات الحكام قائمة صناع الأفلام الذين سيحصلون على تمويل لمشاريعهم القادمة، الأمر الذي يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مشهد السرد السينمائي العالمي.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: “يمثل برنامج حكّام أجيال جوهر مهرجان أجيال السينمائي، فهو بمثابة منصة حيوية للعقول الشابة لاستكشاف القوة التحويلية للسرد القصصي. من خلال تشجيع الإبداع، وإثارة الحوار الهادف، وإلهام الجيل القادم ليطلق العنان لأحلامه دون قيود، يعمل البرنامج على تمكين الشباب من رفع أصواتهم بشأن القضايا العالمية. إنه يوفر وسيلة مهمة لإبداء وجهات نظرهم وإطلاق شعلة التغيير، وتعزيز التآزر، والمساهمة في عالم أكثر شمولاً من خلال فن صناعة الأفلام. وبما أن الشباب يشكلون 16٪ من سكان العالم، فمن الضروري أن نعترف بحضورهم وندعمهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقا للجميع “.
تقسم لجان التحكيم في مهرجان أجيال السينمائي إلى ثلاثة أقسام، هي: “محاق” للحكام الصغار من عمر 8 إلى 12 عاماً، و”هلال” للحكام من عمر 13 إلى 17 عاماً، و”بدر” للحكام من 18 إلى 25 عاماً. وتمنح هذه التجربة حكّام أجيال فرصة قيمة للمشاركين لمشاهدة برنامج من الأفلام القصيرة والطويلة الملائمة لكل فئة عمرية، وخوض تجربة تعليمية إبداعية تغرس في نفوسهم حب وتقدير السينما وقيم العمل الجماعي والتفكير النقدي والقيادة.
يعتبر برنامج حكّام أجيال مبادرة ثقافية فريدة من نوعها تجمع الشباب من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بالسينما لمدة أسبوع كامل، تساهم هذه التجربة في تعزيز فهم المشاركين للعالم من حولنا كما تساعدهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. وقد اكتسب مهرجان أجيال السينمائي شهرة دولية لألتزامه الراسخ في مشاركة الشباب، حيث يمنح الحكّام الفرصة لاستكشاف آفاق جديدة من المعرفة الإبداعية والثقافية في حين يبنون صداقات مستدامة مع أقرانهم من خلفيات ثقافية متنوعة.