رئيس الأوبرا تعلن تفاصيل فعاليات النسخة ٣٢ من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية
٤٨حفلاً و٣٣فرقة موسيقية في مهرجان الموسيقى العربية بدورته ٣٢على ٧ مسارح في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.. ١١٥ فناناً من ٢٠ دولة يشاركون في الدورة ٣٢ لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية وتكريم ١٩ شخصية.. مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية يهدى دورته الـ٣٢ لاسم سيد درويش
كتبت – علياء عبد الرازق
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أعلنت الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الاوبرا المصرية ورئيس المهرجان تفاصيل فعاليات الدورة الـ ٣٢ لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية والتى تقام فى الفترة من ١١ حتى ٢٤ اكتوبر المقبل خلال المؤتمر الصحفى الذى أقيم مساء الخميس ٢٦ سبتمبر على المسرح الصغير بحضور الدكتور خالد داغر مدير المهرجان والدكتورة شرين عبد اللطيف رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الموسيقى العربية الـ ٣٢ وعدداً من اعضاء اللجنة العليا والعلمية .
بدأت وقائع المؤتمر بكلمة للدكتورة لمياء زايد رئيس الاوبرا والمهرجان رحبت فيها بالحضور واعلنت تفاصيل فعاليات هذه الدورة المقامة تحت رعاية الفنان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ،مؤكدة على أهمية المهرجان بإعتباره حدث دولي مميز يقام على أرض مصر والذي يجمع بين الأشقاء العرب بين أنحاء الوطن العربي في منارة الإبداع والثقافة “دار الأوبرا ” ، ثم توجهت بالشكر لكل الفنانين والباحثين المشاركين في الفعاليات والدكتور خالد داغر مدير المهرجان واللجنةالعليا واللجنة العلمية لمؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية ، على جهدهم المميز لخروج الفعاليات بشكل يليق بالأوبرا والمهرجان مع الدعم الكبير من شركاء النجاح الرعاه ،وأشارت إلى أهمية الدور المقدم من السادة الإعلاميين لظهور الفعاليات بشكل يليق بالأوبرا والمهرجان ، فكل إعلامي صاحب رأى ورؤية هو أحد العناصر الهامة فى منظومة عمل الأوبرا ويؤدي دورا هاما في إلقاء الضوء على كافة الأنشطة والفعاليات المقامة في دار الأوبرا المصرية ، وعبرت عن خالص تمنياتها بنجاح هذه الدورة .
التى تم اهدائها لروح فنان الشعب الموسيقار سيد درويش وتتواصل على مدار ١٤ يوم على مسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة ( النافورة ،الكبير ، الصغير ، الجمهورية ، معهد الموسيقى العربية ) و مسرح سيد درويش ( اوبرا الاسكندرية) ومسرح أوبرا دمنهور وتضم الفعاليات ٤٨ حفلا و ١١٥ فنان من ٢٠ دولة عربية هم “مصر ، سوريا ، لبنان ، عمان ، تونس ، فلسطين ، البحرين ، السعودية ، العراق ، الاردن ، الكويت ، النرويج, أمريكا ، ليبيا ، السودان ، المغرب ، أسبانيا ، فرنسا ، البرتغال , الإمارات”، بجانب فعاليات المؤتمر العلمى المصاحب الذى يناقش ٤ محاور هى الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية ، الأغنية العربية المعاصرة مصادر موسيقية متنوعة ، تأثير الأغنية الشعبية على الإبداع العربي المعاصر ، الموسيقي العربية والتأليف الموسيقي العالمى .. التأثيرات المتبادلة بين الموسيقي العربية و موسيقي الفلامنكو الأسبانية والمسابقة الفنية التى تضم اربعة اقسام .
كما تشهد الدورة تكريم ١٩ شخصية ساهمت فى إثراء الحياة الفنية فى مصر والعالم العربى هم هم اسم الشاعر حسين السيد(مصر)، اسم الشاعر مأمون الشناوي(مصر)، اسم المطرب والملحن احمد الحجار،وفنانى الخط العربى الدكتور خليفة الشيمي ومحمد حسن احمد عطا (مصر)،الاستاذة الدكتورة انعام لبيب العميد الاسبق للمعهد العالى للموسيقى العربية ( مصر )،الاستاذ الدكتور محمد السيد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية ( مصر ) ،الشاعر ابراهيم عبد الفتاح (مصر)،عازف العود حازم شاهين(مصر)، عازف الكولة عبد الله حلمى (مصر) ، الموسيقار ممدوح سيف(السعودية)،الموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي (عمان)، الفنان محمد محسن ،الموسيقار صلاح الشرنوبي(مصر)، المطرب فؤاد زبادي(المغرب)، المطرب لطفى بوشناق (تونس)، المطرب محمد منير ، الموسيقار زياد الرحباني (لبنان) ، الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم ( وزير الثقافة الأسبق) .
ومن جانبه قدم الدكتور خالد داغر مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية كلمة أعرب خلالها بسعادته البالغة بالحضور الكريم ، كما قدم الشكر للأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو ، وزير الثقافة ، على الدعم الكبير المقدم من خلاله لمهرجان الموسيقى العربية ، بعدها أثنى على الجمهود المبذوله من قبل اللجنة العليا والعلمية موضحا دورهما البارز في إخراج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانة وعراقة المهرجان في دورته الثانية والثلاثين ، مشيرا إلى دورهم في أختيار البرامج الفنية والمسابقات المصاحبة للمهرجان و أضاف أن هذه الدورة تشهد العديد من الأحداث الجديدة والمختلفة ، بمشاركة كبيره من الدول العربية والأجنبية سواء علي مستوى المؤتمر العلمي كباحثين أو كفانين وموسيقيين خلال فعاليات المهرجان ،وتطرق داغر في حديثه إلى التجارب الفنية التى تقدم لأول مرة موضحا أنها تقليد فني مميز يعبر عن المحاور الأساسية للمؤتمر العلمى المقام تحت عنوان التأثير والتآثر ، وتتضمن نماذج من مزج القديم بالحديث كمثال الموسيقى العربية والأسبانية ، موضحا إنها محاكاة بين آلات شرقية وغربية وكيفية تداخل هذه الآلات في العزف لتولد حالة جديدة تسهم فى تطور الموسيقى العالمية وأكد داغر على أن جميع مطوري الموسيقى حول العالم أناس لديهم نزعة فنية تقدمية تحمل أفكار جديدة متحررة واعتبره أساس للتطور ، كإسهامات بيتهوفن في انتقاله من الموسيقى الكلاسيكية إلى الرومانتكية ، كما ثمن الدور الذي قامت به الدكتورة رتيبة الحفني فى نشأة أولى دورات الموسيقى العربية مشيرا إلى ان المؤتمر يعد المرجع الأساسي لكل الباحثين و للأبحاث الموسيقية لما يشارك به من باحثين من كافة أنحاء العالم ، ويهدف إلى تطوير الموسيقى العربية ، وفي الختام أطلق على هذه الدور أسم عودة إلى الأصالة ومستشهدا فى حديثة عن التجارب الفنية البديعة بالمهرجان بعنوان نزهة النفوس والتي عادت من خلالها بالموسيقى إلى القرن العشرين بمؤديها الأصليين منيرة المهدية، وصلاح عبد الحي وسيد درويش وغيرهم ومزجها مع الأوركسترا لخلق حالة فريدة وهي ربط القرن العشرين بحياتنا المعاصرة .
من جانبها اشارت الدكتورة شرين عبد اللطيف خلال كلمتها الى تاريخ أنضمامها لهذه اللجنة العلمية لمؤتمر الموسيقى العربية والذي يعود إلى أكثر من عشرة أعوام، لتشرف هذا العام برئاسة اللجنة، وتابعت بالشكر للأساتذة الاجلاء أعضاء اللجنة العلمية ، موضحة محاور المؤتمر العلمى الذى يناقش موضوع الموسيقى العربية بين التأثير والتآثر وكيفية تأثير الروافد الثقافية على واقع الموسيقى العربية وكيف أن الأغنية العربية المعاصرة يمكن أن يكون لها مصادر موسيقية متنوعة ، وما هو تأثير الموسيقى الشعبية على الإبداع العربي المعاصر ، هذا إلى جانب الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي وما هي العلاقة المتبادلة بينهما ، وأضافت أن مؤتمر هذه الدورة شهد تقديم عدد ثمانية وسبعون بحثا ، موضحة أنه تم قبول سبعة وثلاثين بحثا من أربعة عشر دولة عربية واجنبية هم ” مصر ، الكويت ، تونس ، العراق ، الأردن ، لبنان ، أمريكا، ليبيا ، البرتغال، السودان ، السعودية ، المغرب ،فلسطين ، البحرين “للتعرف على مدى التأثير والتأثر ، كما كشفت عن إضافة عضوين جديدين الاول من دولة تونس وهو الدكتور محمد المصمودي، الثاني جامعة شمال إيرونيز الدكتورة ريتشي المسؤولة عن برنامج موسيقى العالم مشيرة إلى أنه هناك فرق موسيقى عربية مشاركة في هذا البرنامج لمعرفة ما هي الروافد المختلفة والتأثير والتآثر بينا وبين مختلف الثقافات .
وتضم اللجنة العلمية ” الدكتورمحمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية , أكاديمية الفنون ، وزارة الثقافة ، الدكتورة مايسة عبد الغنى حسن عابد أستاذ الموسيقى العربية وقائم بعمل عميد المعهد العالى للموسيقى العربية (سابقا) أكاديمية الفنون ،وزارة الثقافة
الدكتورة ماجدة العفيفى محمود حماد أستاذ الموسيقى العربية ورئيس تحرير مجلة علوم وفنون الموسيقى , كلية التربية الموسيقية , جامعة حلوان ، الدكتورة نهلة فاروق مطر أستاذ ورئيس قسم النظريات والتأليف , كلية التربية الموسيقية , جامعة حلوان ، الدكتور محمد بن منصف المصمودى أستاذ أنثروبولوجيا الموسيقى , المعهد العالى للموسيقى ,جامعة صفاقس، تونس
Dr .Jui-Ching Wang Professor of Music Northern llinois University USA
الأستاذة كريمان حرك الكاتبة الصحفية والناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين سيد الناقدة الموسيقية ومدير عام التخطيط الموسيقى والغنائى الإذاعة المصرية ، الدكتور إبراهيم يسرى إبراهيم أستاذ الموسيقى العربية المساعد ,كلية التربية الموسيقية ,جامعة حلوان ،همسة حسام عبد الحليم معيدة ,كلية التربية الموسيقية ,جامعة حلوان (أمين اللجنة).
وتضم اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ٣٢ “الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، الفنان مدحت صالح، الإعلامية منى الشاذلي، المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي لأعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ،الموسيقار صلاح الشرنوبي ،المايسترو أمير عبد المجيد ،فنان اليونسكو نصير شمة، البروفيسور عصام الملاح أستاذ متفرغ في علم موسيقى الشعوب بجامعة ميونخ ،المايسترو عماد عاشور ،الموسيقار يحيى الموجي ،الفنانة نادية مصطفى ،الشاعر إبراهيم عبد الفتاح ،الكاتب الصحفي أمجد مصطفى رئيس تحرير جريدة الوفد.