بيئة آمنة ومريحة ورعاية شاملة لكبار السن في المسجد الحرام
كتب – محمد فتحي
توفر الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بيئة آمنة ومريحة ورعاية شاملة لكبار السن في المسجد الحرام؛ تُمكّنهم من أداء عباداتهم، من خلال حزمة الخدمات المخصصة لهم .
وتعدّ خدمات النقل الترددي عبر العربات الكهربائية واحدة من الجهود التي تقدمها الهيئة العامة حيث تتوفر في الساحة الشرقية للنقل من جسر الغزة إلى قبو السلام، مما يسهل على كبار السن الوصول بكل يسر وسهولة، كما خصصت الهيئة العامة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة عربات كهربائية كبيرة تُعينهم على أداء السعي، توجد في عدة مواقع داخل المسجد الحرام وهي: سلالم ومصاعد المروة، وسلالم ومصاعد الأرقم، وسلالم القرارة؛ وتقدم الخدمة في الدور الثاني للمسعى، مع توفير الدعم اللازم لضمان سلامة المعتمرين في أثناء التنقل.
ووفرت الهيئة العامة مصليات مجهزة، مخصصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في توسعة الملك فهد – رحمه الله – الدور الأول والموجود أمام باب (91 و 64)، كما أن هناك أبوابًا مزودة بمنحدرات تحمل علامات إرشادية توضح أنها مخصصة للعربات وهي باب (68 و 90)، إضافة إلى ذلك خُصِّصت جسور ومصاعد تسهل وصول العربات إلى داخل المسجد الحرام، مثل جسر أجياد والشبيكة والأرقم والمروة، وكذلك مصعد الأرقم وقبو السلام.
وتحرص الهيئة على راحة كبار السن، من خلال توفير كراسي للصلاة ومصاحف بأحجام كبيرة مساعدة لمن لديهم ضعف في النظر، إلى جانب حوامل بلاستيكية مخصصة للمصاحف، ووجود أداة للتيمم داخل المصلى، كما تُوَزَّع عبوات زمزم بشكل منتظم بين الصلوات لضمان راحتهم في أثناء أداء عباداتهم كما يقدم المتطوعون خدمات مهمة لكبار السن، من خلال دفع العربات في أثناء الطواف والسعي مجانًا، وعلى مدار الساعة والموجودين في باب أجياد، بما يُسهم في تيسير أداء المناسك دون عناء، ويحقق لكبار السن الحصول على الدعم اللازم في كل خطوة.
وتعمل الهيئة على التكامل مع الجهات المعنية لضمان تقديم أفضل الخدمات لكبار السن في المسجد الحرام .