وزيرة البيئة .. تدعو لتعزيز الموارد المالية لـ (بيرسيجا) لدعم المشاريع البيئية
كتب : أحمد عبد الحليم
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة، على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن اجتماعاً تنسيقيًا مع المهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية والدكتور زياد أبو غرارة الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسيجا) وذلك لتعزيز التعاون المشترك على المستوى الإقليمي بين الدول العربية الأعضاء بالهيئة؛ من أجل الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وتعزيز جهود الهيئة في رفع الوعي البيئي لكل الفئات خاصة الشباب والأطفال.
و أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الإجتماع يهدف إلى العمل على إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني في الحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، وبحث تنفيذ عدد من المشروعات المتفق عليها لتحقيق هدف الصون والحفاظ على البيئة البحرية، بالإضافة إلى رفع الوعي وبناء قدرات دول المنطقة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أنه تم خلال الإجتماع مناقشة أخر التطورات في خطة عمل الهيئة في ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ 20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها في مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن تأمين التمويل المُستدام يُعدّ أمرًا حيويًا لدعم المشاريع والأنشطة المختلفة التي تهدف إلى تحسين البيئة البحرية، لافتة ً إلى وجود العديد من الخيارات المُتاحة لتحديد التمويل، والتي يمكن أن تُساهم في ضمان إستمرارية الجهود البيئية وتعزيزها من خلال التنوع في إستراتيجيات التمويل والإستفادة من الشراكات مع الجهات المختلفة.
وأضافت وزيرة البيئة، أن هناك مصادر تمويل متنوعة تتطلع برسجا للحصول عليها جميعًا لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الإستدامة المالية تتمثل في المِنح والتمويل من المنظمات الدولية المختلفة، ومُساهمات الدول الأعضاء، والشراكات مع الشركات المختلفة، لذلك ركزت الهيئة في سياستها نحو تمويل البرامج والمشروعات على تأسيس شراكات إستراتيجية مُستدامة وذكية مع المنظمات والجهات الدولية المانحة، مُؤكدة على الحرص على التطوير المُستمر لقدرات الهيئة لمُواكبة المعايير الدولية للشركاء في تطوير وتنفيذ المشاريع لبناء ثقة الشركاء في الهيئة واستدامة انسياب التمويل، الإستفادة بفعالية من الموارد المُحدودة المُتاحة من مُساهمات الدول الأعضاء باعتبارها رأس مال أولى، الإستفادة بفعالية من وجود الهيئة كأصل مُكتسب لدول الإقليم لإستقطاب تمويل البرامج والمشروعات ذات الطابع الإقليمي من الصناديق الدولية.
ومن جانبه أكد المهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، على أهمية المنظمة في ظل التحديات الحالية، وكذلك أهمية المكون الخاص بتنمية الموارد البشرية لتتواكب مع الأهداف الطموحة الخاصة بالمنظمة، مُشيرًا إلى إمكانية إعادة هيكلة المنظمة بحيث تكون الوظائف مُتناسبة مع الأهداف المَرجُوة وتنفيذ المشروعات التي تم إعتمادها في مجلس الأمناء.
و إستعرض الدكتور زياد أبو غرارة الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن المشروعات الحالية الخاصة بإستدامة المصايد والمُرتبطة بالإقتصاد الأزرق، والمشروعات الجارية الخاص بحماية البيئة البحرية في البحر الأحمر.