900
900
الثقافة

إعلان الفائزين بجوائز مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

900
900

كتب- مصطفى ياسين

اعلنت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024 بالرباط، أسماء الفائزين والفائزات في الدورة الأولى لجائزتها في المخطوطات والوثائق الإسلامية الإفريقية.

جرى الإعلان عن المتوجين خلال حفل نظمته المؤسسة حضوريا في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات بالرباط، وتابعت فعالياته فروع المؤسسة الثمان وأربعين (48) في البلدان الإفريقية عن بعد عبر تقنية التناظر المرئي زوم.

عرفت هذه الدورة الأولى من الجائزة تخصيص أربعة أنواع من الجوائز وهي: الجائزة التكريمية الكبرى، والجوائز التقديرية، والجوائز التشجيعية، وجائزة مشاركة الفروع المتميزة.
وهكذا، منحت الجائزة التكريمية الكبرى للشيخ الشريف إبراهيم صالح الحسيني، رئيس فرع المؤسسة في جمهورية نيجيريا الاتحادية، تقديرا وعرفانا بالمجهودات التي يقوم بها في هذا المجال.

أما الجائزة التقديرية الكبرى الخاصة بصنفي الجائزة فجاءت على الشكل الآتي: على مستوى صنف الكتب المخطوطة توج بجائزة المرتبة الأولى مناصفة كل من: الأستاذ حسن حيدرة، من فرع المؤسسة في جمهورية مالي عن الكتاب المخطوط: “الدرر اللوامع في أصل مقرإ الإمام نافع المنتوري القيسي الأندلسي”، والأستاذ باب بن هارون بن الشيخ سيدي، من فرع المؤسسة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية عن كتاب: “الضروري في صناعة النحو لابن رشد الجد”.

وفاز بجائزة المرتبة الثانية مناصفة كل من الأستاذ علي يعقوب من فرع المؤسسة بجمهورية النيجر عن الكتاب المخطوط: “ضبط الملتقطات من الأخبار المتفرقة في المؤلفات لجنيد بن محمد البخاري”، والشيخ الفاتح قريب الله ناصر كبر، من فرع المؤسسة بجمهورية نيجيريا الاتحادية، عن الكتاب المخطوط:”القاموس المحيط للفيروزآبادي”.

فيما عادت جائزة المرتبة الثالثة مناصفة لكل من الأستاذ توري محمد الأمين بمبا من فرع المؤسسة بجمهورية كوت ديفوار عن نسخة عتيقة مخطوطة من القرآن الكريم، والأستاذة زينب جالو من فرع المؤسسة بجمهورية غينيا عن كتاب: “تنبيه الغافلين في علم أصول الدين للعلامة علي بن مود مك الشرقاوي”.

أما على مستوى صنف الوثائق المخطوطة فقد أسفرت عملية الفحص عن النتائج التالية: فقد آلت جائزة المرتبة الأولى لفائدة الشيخ سلوم بلعراف أحمد من فرع المؤسسة بجمهورية مالي عن الوثيقة المخطوطة: “رسالة سيدي أحمد البكاي بتنبكت إلى أمير الفولان”.

أما جائزة المرتبة الثانية فقد حجبت لعدم التأهل.
وبخصوص جائزة المرتبة الثالثة فمنحت مناصفة لكل من الشيخ إسماعيل كروما رئيس فرع المؤسسة بجمهورية السيراليون عن “مجموع الوثائق السلطانية”، والسيد إبراهيم أكي من الجمهورية الإسلامية الموريتانية عن وثيقة “السلسة التيجانية العمرية الحافظية”.

وتقديرا للجهود التي بذلتها جميع الفروع المشاركة، ومراعاة لقيمة ومستوى ما ساهمت به بعض الفروع من عدد الترشيحات ونوعية مخطوطاتها ومواضيعها، قررت لجنة التحكيم المركزية منح جوائز تشجيعية، وجوائز لمشاركة الفروع المتميزة.

بالنسبة للجائزة التشجيعية، قررت لجنة التحكيم المركزية منحها لكل من: الشيخ الدكتور جيم عثمان درامي المشارك الوحيد عن فرع جمهورية السنغال عن قصيدة رثاء الحاج مالك سي للشيخ الحاج عبد العلي علي أحمد سيس.

والشيخ عمر شيخ عثمان من فرع المؤسسة بجمهورية الكاميرون، عن قصيدة مخطوطة في مدح الولي الصالح سيدي أحمد التيجاني.

والإمام الأكبر الشيخ أحمد شطيمة عن فرع المؤسسة بجمهورية نيجيريا الاتحادية عن نسخة قرآنية مخطوطة من الحجم الكبير كتبت بالخط البرناوي.

وتقديرا لمجموع عدد ما قدمته بعض فروع المؤسسة من مخطوطات ووثائق، مما يساهم في إغناء مكتبة المؤسسة الأم، فقد منحت جائزة التميز لكل من فرع المؤسسة بجمهورية مالي الذي ساهم بإثنين وخمسين (52) مخطوطا، وفرع المؤسسة بجمهورية غينيا الذي ساهم بثمانية وأربعين (48) مخطوطا، وفرع المؤسسة بجمهورية نيجيريا الاتحادية الذي ساهم بستة وأربعين (46) مخطوطا، وفرع المؤسسة بجمهورية كوت ديفوار الذي ساهم بإحدى وثلاثين (31) مخطوطا.

اتحاد المؤرخين الأفارقة
من جانبه تقدم د. عادل بن محمد جاهد، رئيس اتحاد المؤرخين الأفارقة، بخالص التهاني والتبريكات إلى أعضاء الاتحاد الذين تألقوا في الدورة الأولى لجائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وحققوا إنجازات علمية رائعة، فكانت جوائزهم شرفاً لنا جميعاً.
وخص بالتهنئة نائب رئيس الاتحاد، الأستاذ الدكتور عمران كبا من جمهورية غينيا كوناكري، لفوزه بالمركز الأول في فرع إمارة المؤمنين في مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة البحثية حول الثوابت الدينية المشتركة. إن هذا الإنجاز يعكس مكانته العلمية الرفيعة وإسهاماته في تعزيز الروابط الدينية المشتركة في أفريقيا.

أضاف: نتقدم بتهانينا الصادقة للأستاذ الدكتور علي يعقوب من جمهورية النيجر، الذي حصل على المرتبة الثانية في فرع المخطوطات، مقدّماً إسهاماً مهماً في حفظ وإحياء التراث الفكري لأمتنا.

إننا في اتحاد المؤرخين الأفارقة نعتز بجهودكم وإنجازاتكم، وندعو الله أن يبارك في أعمالكم ويزيدكم توفيقاً ورفعة، وأن تبقوا دوماً مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة في مسيرتنا العلمية والأكاديمية.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى