900
900
بيئة

على هامش مفاوضات Cop29

وزيرة البيئة تلقي نظيرتها الإماراتية لبحث سُبل التعاون في عدد من الموضوعات البيئية

900
900

كتب : أحمد عبد الحليم

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاءًا ثنائيًا مع الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لبحث سُبل التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة، وذلك على هامش مفاوضات الشق الوزاري لمؤتمر الاطراف ٢٩ للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو بأذربيجان.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الإجتماع تناول سُبل التعاون الثنائي بين الجانبين المصري والإماراتي في مجالات التنوع البيولوجي، والتغيرات المناخية، وكذلك إجراءات خفض تلوث الهواء، وسُبل إستنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.

وقد دعت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر في وفد رفيع المستوى يتضمن مُمثلين عن مراكز بحثية، وقطاع خاص، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث في عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة في ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والإمارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة ، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي.

ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى وجود إتفاق وتعاون ثنائي بين مصر والإمارات في عدد من المجالات البيئية المختلفة، حيث تتمتع مصر بخبرات في مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجي ونبات المنجروف، وإدارة المحميات الطبيعية، وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة في التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحري وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتي ومشاهدة مُشتملاته.

و من ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاءًا ثنائيًا مع سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المُستدامة والمناخ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية .

وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الطاقة السعودي الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن “الهدف الجمعي المحدد الجديد”، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية، حيث يُساعد هذا الهدف الدول النامية والمُتضررة من التغيرات المناخية على إتخاذ إجراءات أقوى؛ لخفض إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية .

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المُفاوضات المُتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى