مشروعات حماية شواطئ الإسكندرية لوقف تراجع خط الشاطئ ومواجهة تغير المناخ
وزير الري : حماية الكورنيش وقلعة قايتباي وإستعادة شواطئ بئر مسعود والمحروسة
كتب- يوسف يحيي
أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري علي تنفيذ مشروع حماية ساحل مدينة الإسكندرية (مرحلة أولي) من بئر مسعود حتي المحروسة” بطول ٢ كيلومتر نظراً لتعرض المنطقة للأمواج العالية وفقدان الكثير من الشواطئ الرملية ، والمشروع عبارة عن حاجزين من الحواجز الغاطسة ( الحاجز الأول بطول ١١٠٠ متر والثانى بطول ٥٠٠ متر ) ويشتمل المشروع على عمل تغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسـة بعرض ٣٠ متر ، بالاضافه الي عملية حماية ساحل الإسكندرية (مرحله تانيه) بطول ٦٠٠ متر عبارة عن حاجز أمواج و رأس بحرية لحماية سور وطريق الكورنيش بمنطقة لوران واستعادة الشاطئ الرملي بالمنطقة .
جاء ذلك خلال اجتماع سويلم لمتابعة أعمال حماية الشواطئ بمحافظة الإسكندرية .
أضاف الوزير أن المشروعات المنفذه بهدف مواجهة الآثار السلبية الناتجة عن تغير المناخ ، وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت ، والعمل على إستقرار المناطق السكنية والصناعية والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر ، مثل ( إعادة تأهيل حاجز السلسلة بالميناء الشرقي – إعادة تأهيل الحاجز الغربي لقلعة قايتباي – إعادة تأهيل الحاجز الأوسط للميناء الشرقي – التغذية بالرمال بشواطئ إستانلي وأبي قير والمندرة – حماية عدد من المناطق الاستراتيجية بمنطقة حائط أبي قير ) ، وذلك وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية الثروة العقارية لمدينة الاسكندرية ، وإستعادة شواطئ المدينة بمناطق بئر مسعود والمحروسة ، كما وفرت المشروعات الحماية لمناطق الميناء الشرقي وقلعة قايتباي
كما أشار سويلم الي الإنتهاء من تنفيذ مشروع إستكمال سلسلة من الحواجز الغاطسة (مرحلة أولى) لحماية شواطئ وطريق الكورنيش من الأمواج العالية وإستعادة الشواطئ المفقودة بالنحر
بالإضافة إلى الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير وحماية كورنيش الإسكندرية في إتجاه المنشية ومحطة الرمل ، والذى نتج عنه حماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش بالمنطقة بإستخدام حائط بحرى بطول ٨٣٥ متر أمام سور الكورنيش وإستكمال قطاعات الحماية أمام مجمع المحاكم والمناطق المجاورة وعمل جسات إستكشافية لقاع البحر لمنسوب ٤.٥٠ ، الي جانب الانتهاء من تنفيذ مشروع حماية الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة والتي تسببت في حدوث تصدعات وإنهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الأثرى ، علاوة علي الانتهاء مشروع حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباى والتى تعد أثراً تاريخياً هاماً وأحد أهم عوامل الجذب السياحى لمدينة الإسكندرية.