الإغراءات والإيحاءات غير المقبولة على السوشيال ميديا
بقلم /بسنت كمال
أصبحنا في زمن العاهرات فتيات وفتيان على حد سواء زمن غيب مستقبل الأوطان وجعلهم أبعد ما يكون عن الدين أقرب ما يكون من الملذات والشهوات الجنسية والبحث عن التريند من أجل الكاشات دون رقابة.. زمن يعتمد على الاغراءات والايحاءات غير المقبولة التى تكون في لايف علي السوشيال ميديا لفتاة تبين ادق تفاصيل جسدها وتتحدث حديثا مغريا يزيد من المشاهدات عليها لتصل إلي ملايين.
فالدعارة بضاعة رخيصة تبيع الجسد مقابل دفع المال من عاشقي الجسد ومحبي الجنس للقواد والبطرونة من أجل المتعة وهناك دول تجرمها لذلك يتم ممارستها خفاء لشدة العقوبات المقررة وأخرى تدرجها كمهن تأخذ تصاريح ولا يجب التعرض لأصحابها .
وللأسف يوجد يوم عالمي للعاهرات تحتفل به معظم الدول الغربية وعلي رأسها المانيا.
وحاليا تعددت أنواعها فامتدت لتشمل دعارة الكلمة – القلم – الفكر -السياسة- اللسان – الأخلاق والدعارة الإلكترونية التي تتضمن الافلام الاباحية الممارسة داخل غرف النوم
وجميعهم يشكل خطراً على الشباب من الجنسين.
وفي الوقت الراهن نعيش كل انواع الدعارة وخاصة الأخلاقية فى الملبس والألفاظ والسلوكيات والتصرفات بل فى الشات بين الشباب لتزنى العين قبل القلب والنفس.
والغريب أننا نعيد زمن العاهرات مع اختلاف الشخصيات والأساليب ففتاة أو فتى هذا الزمن يعيدون المشاهد بمفاهيم ومصطلحات وممارسات تتنافى مع العادات والتقاليد والأعراف والقوانين مقابل المال وتحقيق الشهرة وكيف يقبلون ذلك وأين أسرهم فالحقيقة أنهم مغيبون ولا يعرفون مدي الخطأ الذي ارتكبوه في حق أنفسهم قبل حق المجتمع.
ومن وجهة نظري أن الله سبحانه وتعالي أمرنا بالبعد عن الزنا وجعل الزواج عفة للولد والبنت لأننا جواهر غالية مصانة لا ينبغي أن تقع فى أوحال العهر والدعارة فالرجل يعزز المرأة بالزواج منها أمام الناس بدلا من العلاقة السرية المحرمة التي تبدأ بكلمة وتنتهي بالسرير والفضائح.
وفي النهاية حافظوا على ثوابتكم ولا تقلدوا التريند الأعمي عند الغرب بدعاوى التحضر والمدنية الزائفة.