900
900
900
بيئة

وزيرة البيئة تستقبل د. خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز “سيدراي” لبحث سُبل دعم الوزارة لخطة عمل المركز المُستقبلية

900
900
900

كتب / أحمد عبد الحليم

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري»، الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي الجديد لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا «سيداري»، لمناقشة ملامح خطة العمل المُستقبلية، وذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للإتفاقيات مُتعددة الأطراف، والأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والإستثمار البيئي وعدد من القيادات المعنية، حيث تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد الدكتور خالد فهمي على المنصب الجديد، مُتمنية له التوفيق والسداد فى مهام عمله خلال الفترة القادمة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاجتماع تضمن إستعراض عددا من الموضوعات التي توافق عليها أعضاء مجلس أمناء المركز، ومنها آليات تطوير عمل المركز بما يستجيب لتحديات الأوضاع المُستجدة الراهنة في المنطقة ومتطلبات التنمية المُستدامة، وتقييم السياسات والبرامج القائمة، وتحديث الشروط المرجعية لإدارة المشروعات بما يضمن إنضباط تنفيذ العمل بجودة عالية وفي الوقت المُحدد.

ناقشت وزيرة البيئة، مع المدير التنفيذي، الإعداد لإجتماع مجلس أمناء مركز سيدارى الذي سيعقد في شهر فبراير القادم و الذي يتزامن مع عقد إجتماع المجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن “برسيجا” ، وبمشاركة مجموعة من الدول، حيث سيتم تسليم رئاسة المجلس إلى الأردن .

شددت الدكتورة ياسمين فؤاد، على دور مصر المحوري في تنفيذ خطة العمل الجديدة لمركز سيدارى، مُؤكدة على ضرورة أن يتضمن التصور المُستقبلي لخطة عمل المركز التقييم الفعلي لإحتياجات دول المركز في إطار المنطقة، والتقييم الفني و المالي للمركز، ومناقشة مُقترحات مُواجهة تحديات المرحلة الفارقة، وكيفية المضي قدمًا لتنفيذ المشروعات والبرامج البيئية.

ولفتت سيادتها إلى ضرورة تجاوز النمط التقليدي في تحديث الخطط بما يتواكب مع المُتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية المُتلاحقة، والتركيز على الموضوعات المُلحة مثل تغير المناخ، والأفكار المُبتكرة لإشراك القطاع الخاص في مشروعات البيئة وتغير المناخ، وتعزيز الإستثمار في المحميات الطبيعية، مُؤكدة على أهمية ملف المياه وربطه بالتكيف في قطاع الزراعة، بالإضافة إلى ملف الإقتصاد الدائري، مُشيرة إلى تطلع مصر للإنتهاء من الإستراتيجية الوطنية للإقتصاد الدائري خلال شهر يونيو القادم بالتعاون مع منظمة GIZ، وبالدعم الفني من مركز سيداري للإستراتيجية، وأبرزت سيادتها ضرورة مُواجهة التلوث البلاستيكي والتطلع لإعتماد INC “إتفاق دولي مُلزم لمُواجهة التلوث البلاستيكي” في منتصف العام، في ضوء الإرتباط بين موضوعات الإقتصاد الدائري وتلوث المياه والنظام البيئي، و أهمية هذه القضية بالنسبة لدول أوروبا والدول العربية، ويرتبط بالشراكة مع القطاع الخاص فيما يخص تطبيق المسئولية المُمتدة للمنتج.

أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، أيضًا إلى دور مصر المحوري في الخروج بالمبادرة العالمية للربط بين إتفاقيات ريو الثلاث “التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر” والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام ٢٠١٨، وإمكانية الإستفادة منها في إعداد المحاور الإقليمية لتلك الاتفاقيات ضمن خطة المركز، لكي تقوم مصر بالتنسيق بين الدول الأعضاء في الإتفاقيات بشأن الأنشطة والسياسات الإقليمية المشتركة ودعم تنفيذها على المستوى الإقليمي.

ومن جانبه ثمن الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمركز سيداري، الدعم والثقة في دعم السيدة وزيرة البيئة و أعضاء مجلس الأمناء، لتولي هذه المُهمة الثمينة، وتقدمه للمُقترحات الثرية لتطوير خطة العمل المُستقبلية للمركز لتعزيز القيام بمهامه الإقليمية، وتطوير العمل بما يتماشى مع تطلعات مصر والدول أعضاء المركز، مُستعرضًا مُقترح خطة عمل المركز خلال الفترة القادمة و أهدافها و إجراءات جذب المُستثمرين والحصول على مصادر التمويل، وتحضيرات المشاركة في إجتماع مجلس الأمناء الشهر المُقبل.

و إتفق الطرفان، على ضرورة إعداد خطة عمل تتضمن الأهداف الرئيسية للمركز خلال الفترة المُقبلة والجدول الزمني والمراحل التنفيذية، تمهيدًا لمناقشتها مع أعضاء المجلس لضمان التوافق الكامل حول الأولويات وتحقيق أقصى مستويات التنسيق والتناغم في تنفيذ تلك الخطة.

اترك تعليقك ...
900
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى