سويلم خلال إفتتاحه “معمل الذكاء الاصطناعى بمركز التدريب للموارد المائية والرى”
تكريم ٧١ من المتدربين الافارقه في إدارة المياه الجوفية ودبلوماسية المياه.. تكنولوجيا حديثة فى معالجة وتحلية مياه الصرف الزراعي
كتب- يوسف يحيي
إفتتح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى “معمل الذكاء الاصطناعى بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى” موضحا تكريم (٧١) من المتدربين الأفارقة المشاركين فى (٤) برامج تدريبية منفذة بالمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى فى مجالات ( محطات معالجة المياه – ادارة المياه الجوفية ودبلوماسية المياه – الإدارة المتكاملة للموارد المائية كجزء من الاقتصاد الدائرى – الأمن المائى وادارة المخاطر ) من دول (مصر، الكاميرون، ليبيريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية الكونغو الشعبية، أنغولا، موزمبيق، مدغشقر، ملاوي، مالي، تشاد، جنوب أفريقيا، زامبيا، والنيجر)
وأشار سويلم الي سعي الوزارة علي تعزيز الإعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى في إدارة المياه كأحد أهم أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، ويمثل إنشاء “معمل الذكاء الاصطناعى” بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى أحد أدوات التحول للجيل الثاني ، حيث يضم المعمل نماذج تطبيقية لإدارة الموارد المائية بإستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى ، مؤكدا على أهمية رفع كفاءة العاملين بالوزارة في مجال تحليل البيانات واستخدام التطبيقات الحديثة والإعتماد على الذكاء الإصطناعي لتوفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى مجال معالجة وتحلية مياه الصرف الزراعي.
وأضاف أن تنفيذ تطبيقات حديثة للمتابعة وتحليل البيانات تُمكن متخذى القرار من المتابعة الدائمة لمختلف مشروعات الوزارة مثل مشروع تأهيل المنشآت المائية الجارى تنفيذه لتأهيل المنشآت ذات الأولوية (البوابات وقناطر الحجز ومنشآت نهايات الترع) مع عمل كود لكل منشأ مائى ، حيث يتضمن التحول الرقمى العديد من العناصر مثل رقمنة التراخيص، والإعتماد على الذكاء الاصطناعي فى إدارة وتوزيع المياه وتحديد الاحتياجات المائية، و رقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية، وإعداد قواعد بيانات لعمليات تطهيرات الترع والمصارف، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعين للتعرف على مواعيد المناوبات، وحصر التعديات ومتابعة تنفيذ المشروعات.
وأشار سويلم الي تقديم مصر (٣٧) برنامج تدريبى متنوع للاشقاء الافارقة بحيث يصبح هؤلاء المتدربين الأفارقة قادرين على نقل الخبرات المكتسبة خلال الدورات التدريبية لنظرائهم بعد عودتهم لبلادهم ، متوجهاً بالشكر لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى على مجهوداته المتميزة سواء على الصعيد الفني أو اللوجيستى لتقديم أفضل دورات تدريبية للمتخصصين سواء من المصريين أو الأشقاء العرب والافارقة بما يؤهل المهندسين والفنيين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية .