بحضور وزير الشباب والرياضة .. الصالون الثقافي “قعدة شباب” يناقش “التحديات والفرص في الذكاء الإصطناعي”
كتب / أحمد عبد الحليم
تماشيًا مع أدوار مؤسسات المجتمع المدني في مناقشة كافة القضايا الراهنة التي تهم المجتمع المصري وتواكب التغيرات التكنولوجية، تنظم مؤسسة “آل قرة للتنمية المُستدامة” بالتعاون مع “وزارة الشباب والرياضة” اليوم الإثنين الموافق 3 فبراير، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، الصالون الثقافي الشهري للمؤسسة ” قعدة شباب” بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
يحمل الصالون هذا الشهر عنوان “الذكاء الإصطناعي.. فرص وتحديات” ويناقش عدد من المواضيع الرئيسية حول الذكاء الإصطناعي تتمثل في: آليات خلق فرص العمل ومواجهة قلق الشباب من تأثير الذكاء الإصطناعي على التوظيف، وإستراتيجيات التنمية الإقتصادية وإدارة العلاقة بين رأس المال والعمالة.
وتستعرض جلسة الصالون الرئيسية موضوعات حول: البنية التحتية اللازمة لمنصات الذكاء الاصطناعي، والبعد الإقليمي والدولي لسباق الذكاء الاصطناعي “چيوسياسة الذكاء الإصطناعي”، ويتطرق الصالون إلى موضوع السيادة الوطنية في العالم الرقمي ودور الذكاء الإصطناعي في الحفاظ عليها، والتطبيقات اليومية مثل التوظيف، كتابة السيرة الذاتية، والترجمة، وكيفية مُكافحة الشائعات وكشف الحقائق باستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي.
يستضيف الصالون للحديث عن هذه الموضوعات نخبة من المُتخصصين في مجال الذكاء الإصطناعي والبنية الرقمية منهم: المهندس زياد عبد التواب – مساعد الأمين العام – مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي، المهندس أحمد عبد اللطيف – خبير في قطاع الإتصالات الدولية وخدمات البنية التحتية الرقمية، المهندس عمرو عبد العزيز – إستشاري ومدير منتجات الذكاء الإصطناعي في إحدى الشركات الأمريكية، المهندس طارق سالم – مؤسس شركة “I’m Home” المتخصصة في الأدوات والتقنيات المساعدة، ويقود جلسة الصالون اليوم الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق.
من جانبها أكدت منال ماهر الجميل، المدير العام – لمؤسسة آل قرة للتنمية المُستدامة – عضو مجلس النواب السابق، على أهمية و دور تطبيقات الذكاء الإصطناعي في حياتنا اليومية، وتشكيل الإتجاهات المُستقبلية، وتأثيرها الواضح في جميع مناحي الحياة، مُشيرة إلى إهتمام المؤسسة بهذا الملف تنفيذًا لدعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في كلمته خلال إفتتاح الإصدار الثاني من إستراتيجية مصر للذكاء الإصطناعي 2025-2030 على المضي قدمًا نحو التميز في صناعة الذكاء الإصطناعي لكي تكون مصر منارة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا، و كذلك تطلعه أن تحدث هذه التكنولوجيات تحول نوعي في القطاعات الرئيسية مثل الصحة والتعليم والزراعة بما يضمن تحسين مستوى المعيشة لكل المصريين، ومن هذا المُنطلق كان عنوان الصالون هذا الشهر “الذكاء الإصطناعي.. فرص وتحديات”، كما ستعمل المؤسسة جاهدة خلال الفترة المُقبلة بالتعاون مع الشركاء الحكوميين و مؤسسات العمل الأهلي والجامعات وغيرها من القطاعات على رفع الوعي بأهمية تطبيقات الذكاء الإصطناعي ودورها، وذلك من خلال تنفيذ عدد من الصالونات والمنتديات والندوات الشهرية والتي تهدف إلى توعية الشباب والمجتمع بزيادة الإنتاجية والتنافسية ودعم الإبتكار وتعزيز ريادة الأعمال وإستكمال مسيرة السيد الرئيس الطموحة نحو بناء مجتمع رقمي يعزز من قيمة بناء الإنسان المصري.
من المقرر أن يشارك في الصالون اليوم عدد من الخبراء في مجال تعزيز الواقع الإفتراضي والبيئة المعلوماتية، وعلوم الحاسب والإتصالات، والخبراء من الشباب في مجال الذكاء الإصطناعي.
جدير بالذكر، أن مصطلح الذكاء الإصطناعي (AI) يشير إلى مُحاكاة الذكاء البشري في آلات مُبرمجة للتفكير والتصرف مثل البشر، حيث تمكّن تقنيات الذكاء الإصطناعي أجهزة الكمبيوتر من أداء المهام التي تتطلب عادةً ذكاءً بشريًا، مثل الإدراك البصري والتعرف على الكلام وإتخاذ القرار وترجمة اللغة.
يذكر أن “مؤسسة آل قرة للتنمية المُستدامة” مؤسسة غير ربحية، تعمل على زيادة الإنتاجية والتنافسية، وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المُستدامة من خلال التركيز على قضايا الشباب والتنمية المُستدامة، وتوفير فرص عمل لهم.