وزيرتا البيئة والتنمية المحلية يُعلنان التسليم الإبتدائي للمرحلة الثانية للمدفن الصحي الآمن بمدينه بلبيس بالشرقية
كتب / أحمد عبد الحليم
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، التسليم الإبتدائي للمرحلة الثانية للمدفن الصحي الآمن بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية وذلك في إطار مشروعات البنية التحتية للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات على مستوى محافظات الجمهورية، و في إطار تفعيل البروتوكول المُشترك بين وزارت البيئة والتنمية المحلية والتخطيط و الهيئة العربية للتصنيع.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الموقع يقع على مساحة ٤٢ فدان، و يخدم المدفن مدن بلبيس و مشتول السوق و منيا القمح و أبو حماد و القرين و تشمل المرحلة الثانية خلية الدفن على مساحه ٩ فدان حوالي ٣٨٠٠٠ ألف متر مربع، و شبكه طرق داخلية على مسطح ٤٦٠٠ م٢ و بحيرة تبخير على مساحة ٤٥٠٠م٢، بالإضافة إلى شبكة تجميع سائل الرشيح من الخلية إلى البحيرة، لافتة إلى أن المرحلة الأولى شملت عدد ١ خليه دفن على مساحة حوالي ٧ فدان ( ٣٠٠٠٠ ألف متر مربع ) بالإضافة إلى بحيرة التبخير على مساحة ٣٠٠٠م٢، و الأسوار و غرفة الأمن والبوابات و غرفه الميزان بالإضافة إلى مغسلة و محطة الوقود وبئر مياه جوفية.
و أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه تم مُراجعة و إعتماد تصميمات إنشاء المدفن الصحي، من خلال إستشاري الوزارة، كما تم متابعة مراحل تنفيذ المشروع، مُشددة على المتابعة بشكل مُستمر لعمليات التشغيل و الإدارة لضمان الإلتزام بالمعايير البيئية، مُؤكدة أن الدولة تسعى من خلال هذه المشروعات إلى تحسين مستوى النظافة في الشوارع، و تقليل التراكمات العشوائية، وتحقيق الإستفادة القصوى من المُخلفات من خلال التدوير وإعادة الإستخدام، و التخلص من المرفوضات في المدافن الصحية .
وأوضحت وزيرة البيئة، أن إنشاء المدافن الصحية الآمنة يأتي في إطار تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المُخلفات الصلبة في مصر، مُشيرة إلى أن هذه المدافن تم تصميمها وفقًا لأحدث المعايير البيئية لضمان التخلص الآمن من المُخلفات، و الحَدّ من التلوث البيئي، و حماية صحة المواطنين، لافتة إلى أن المدافن الصحية تمثل حلًا لمشكلة المُخلفات، حيث يتم تجهيزها بأنظمة لمعالجة سوائل الترشيح و إنبعاثات الغازات، مما يسهم في تقليل التأثيرات السلبية على البيئة، بهدف إستيعاب كميات المُخلفات المُتزايدة و تحقيق الإدارة المُستدامة لها.
كما أشارت وزيرة البيئة، إلى أنه في إطار منظومة المُعالجة والتخلص من المُخلفات المُتولدة عن محافظة الشرقية، تم وضع تصور إدارة وتشغيل مُعالجة المُخلفات البلدية المُتولدة مع الشركات المُتخصصة في مجال المُعالجة و التخلص، و تضمنت الخطة إنشاء وتشغيل مُنشأة مُعالجة و ذلك في الموقع المُخصص لها بجوار المدفن الصحي بمدينة بلبيس حيث سيتم استقبال المخلفات المتولدة عن المراكز الواقعة جنوب المحافظة ودفن المرفوضات المُتولدة بالمدفن الصحي، مما سيساهم الموقع الجغرافي لموقع المُعالجة و التخلص للمدفن الصحي في القضاء على المقالب العشوائية، كما سيتم مُعالجة المُخلفات البلدية الصلبة و المُتولدة عن المحافظة بأحدث طرق المُعالجة لإسترجاع المُخلفات القابلة لإعادة التدوير بالإضافة إلى تحويل المُخلفات العضوية و مُخلفات تقليم الأشجار و المُسطحات الخضراء إلى سماد عضوي، كما سيوفر المشروع كمية من الوقود البديل لمصانع الأسمنت.
ومن جانبها أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إلى أن خلية الدفن الصحي بمنطقة بلبيس بالشرقية بلغت التكلفة الإجمالية للخلية 54 مليون جنيه.
و أضافت الدكتورة منال عوض، أنه تم إنشاء وتسليم المحطات الوسيطة الثابتة بمدن الإبراهيمية و ديرب نجم بتكلفة 56 مليون جنيه ، بالإضافة إلى أنه تم تسليم مدفن صحي آمن في منطقة الخطارة بتكلفة 10 مليون جنيه ومدفن صحي آمن بمدينة بلبيس بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه علي مساحة 10 أفدنة .
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم رفع 542 ألف طن تراكمات قمامة بعدد من المناطق بالمحافظة وذلك بتكلفة بلغت 60 مليون جنيه، كما أنه جاري إنشاء محطات وسيطة ثابتة بمدن القرين و مشتول السوق بتكلفة 60 مليون جنيه، مُشيرة إلي أنه بذلك يبلغ حجم الإستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المُتكاملة لإدارة المُخلفات بمحافظة الشرقية 275 مليون جنيه.
كما أشارت الدكتورة منال عوض، إلى المتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء لمُستجدات منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات والالتزام بتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة، مُؤكدة أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة وعلى رأسها البيئة والإنتاج الحربي والتخطيط، والهيئة العربية للتصنيع وتسابق الزمن في عملية تنفيذ باقي المشروعات بمنظومة المُخلفات، لإعادة الشكل الجمالي و الحضاري للشارع المصري وإحداث تغيير كبير وتحسن في مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.