ولسه بحلم..
بقلم /علا عبد الهادي
مع نهاية هذا العام مازال الأمل يراودنا بانه نهاية لكل المحن والالم.. فهذا العام يعادل الف عام.. أخذ من عافيتنا وسعادتنا وراحة بالنا الكثير وتحملتنا فيه الكثير .. كشف هذا العام لنا ناس معادنها من ذهب و أيضا إعادة أكتشاف آخرين واخرج من حياتنا من لم نتخيل يوم وداعهم.
وستظل الحياة تعطينا دروس وتجارب من فقد وغدر و مرض.. لكن بلاشك أقسى تجربة قد يمر به الإنسان هو المرض الذى يفاجنا بدون إنذر.. الا ان لطف الله مازال يحوطنا فى كل وقت
ولكن فى النهايه قد مر.. مر عام بكل ما فيه من الم ورحمة.. جحود ولطف.. سعادة وشقاء وسوف تشرق شمس جديدة لعام جديد وتحديات جديدة. فقد كان عام بالف عام.
فلابد ان نتعلم من أخطاء العام الماضى لتكون دروس للعام المقبل ولا نسمح لغدر او فقد او حتى مرض ان يفقدنا الحياة فنحن فى حاجة لحياة تعيد فينا الحياة.. نحلم ان يكون العام الجديد عام فرح وسعاده خالى من الأ؛ مراض والفيروسات ليست فقط التى تهدد الجسد فمرضى النفوس والعقول اكثر..
نتمنى ان يكون عامنا الجديد عام فرح وسعادة لا يضيق لنا فيه صدر ولا يخيب لنا امر وان يحفظنا ويحفظ لنا من نحب.. نتمنى ان يكون عام سعيد لا فقد فيه ولا شقاء ناأمل ان يكون عام بلا الم..
وكما قال العبقرى صلاح جاهين
_ يأسك وصبرك بين إيديك وانت حر تيأس ماتيأس الحياة راح تمر
_انا شاب لكن عمرى الف عام وحيد لكن بين ضلوعى زحام.
